ً *بلا علمٍ*
تنـاقشــني بجهـــلك مستــفزاً
بلا علــمٍ ، وصوتٌ منك عالي
وما صمتي أمامك كان عجزا
ولكـن عنــه قــد أنــأى بحالي
فــهلّا مستــواك رفعـت أولــى
برفع الصوت في فصل المقالِ
إذا رُمتَ الحــوار بدون علــمٍ
ولا فــكر فـــذاك مـــن المحالِ
فـرفع الصـوت لا يـصـدره إلا
إنــاءٌ أجــوفٌ كالطبـــلِ خالي
ورفع الصوت كان عليك سلبٌ
وتبــدو فيــه شخــصٌ انفعالي
تعلــم يــاأخـي واقـــرأ لترقى
وتسعـــدَ فـي حيـاتـك والمآلِ
وقـم طـــالع فـلا يخلـو كتابٌ
مــدى الأيـــام مــن درر اللآلي
فشخصٌ ليس يقرأ شبهُ ميْتٍ
كحلسٍ مهملٍ في الأرض بالي
فقـم فانهـض تدارك من تبقى
مـن الأيـام سـارع فـي النوال
(فلم أرَ في عيوب الناس عيباً
كنقص القــادرين على الكمال)
الشاعر أحمد مسعود
2020/10/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب