السبت، 26 ديسمبر 2020

الدوامة بقلم الاديب خالد الباشا

__________الدَّوامه__________
//////////////////////////////

يقولون واروا عصور العذاب

وأجسادهم كالدمى قابعه

وجاوزوا منظومة الإضطراب

فتاهوا بأوديةٍ فاجعه

كظمآن يمشي وراء السراب

وكلما  أدركه  ودّعه

فللألفة قد أغلقوا كل باب

وللشر أبوابهم  مشرعه

نيامٌ وصحوٌ هم الإكتئاب

وأعمالهم قصصٌ مفجعه

يجيدونها دون أدنى ارتياب

كأن الدم قصةٌ رائعه

لماذا فصول الأسى والعذاب

وجدناها في بلدي الضائعه

وكل سنين الحضور غياب

وللإغتراب هنا أشرعه

أنادي بلادي اليمن ماأجاب

سوى شلةً تعزف القعقعه

وكلما قلنا بدا الإقتراب

إذا جمعهم يحزم الأمتعه

دليلهمُ في المسير غراب

وللبوم أسرابهم تابعه

ليهدوا الجحيم أغض الشباب

ويهنا بعيشٍ ذوو الأقنعه

فتبقى القرابين حول القباب

وقطعانهم للهوى تابعه

يطيعونه حد لثم التراب

بأمره صاروا دُمىً مفزعه

عقولهمُ ياترى ماالمصاب

حذاءٌ رقى موضع القبعه!!

فأضحت بلادي به كالخراب

وعينا بلادي به دامعه

ويبني لها جنةً من ضباب

قطوف الحتوف بها يانعه

وشعبٌ تخفَّى وراء النقاب

ولم يوقفوها رحى الواقعه

وبارك  إبداعه   للخراب

يصفق هذا الذي أبدعه

تداعى المهاويس  بسم الثواب

وبسم التحرر للزوبعه

أتوا من كهوف الزمان اليباب

ألوف الألوف من الأقنعه

لذبح بقايا ضحايا الذئاب

بحد فتاوى الردى القاطعه

وثم توارى الصدوق وغاب

وبارك   جمعهم   الإمعه

فأدعوك ربي بأم الكتاب

بأن توقظ الأمة الخانعه


🖋️خالد الباشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *