فتحنا الليلَ أبوابا لِحُلمِِ
فجاء الحُلمُ زهوًا واحتفالا
وعن صنعاء.. هل سأقول شِعرا
وكيف الشعرُ يختصرُ الجمالا
إذا ما قلت فيها أيَّ حرفِِ
تماهى النُّورُ في حرفي.. فَـسَالَا
فزيديني انتشاءً و انتماءً
إذا ما جئتُ ألتمس الكمالا
على جدرانكِ الحمراء..تبدو الزَّ
خارفُ فيكِ ( مقرمةً وشَالا)
وذي طُرُقاتُكِ الملساءُ تحكي
مسيرا خطَّه القدرُ.. فَـطَالَا
مآذِنُكِ الرَّفيعة مثل مِيلِِ
تزيدُ فضاءكِ الرَّحب اكتحالا
وهذي قِبابُكِ .. تحنو كـأُمِِّ
تحفُّ الزَّائرين لها.. اشتمالا
هُنا أبوابكِ.. الحلقاتُ فيها
دوائر دهشةِِ.. تنوي السؤالا
فأرجعُ إذ عجزت بلا جوابِِ
فزِدتِ القلب من شغفي اشتعالا
على أسواركِ وقف الجمالُ
يحاكي فيكِ حُسنا.. فاستحالا
أُصَدِّق فيكِ إن قالوا: مُحالا...
فأعجبُ.. كيف أخضعتِ المُحالا
#زينب_الحداد
@Al_mashaaer
8 ديسمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب