لصـوص الــــحيــاه🤍
بــقلمـ : سـمـيه مـحمـدمـآرشـ آحمـد
الجزء الثاني🤍
هي من ترعاهم إنتقلوا الى جوار بيتنا وأنا في الرابعة من عمري، الوفاء والمحبة التي كانت ببن أمي وأمه ترعرعت في نفوسنا والعشرة التي لاتبنى على المصالح تدوم إلى الأبد ،
أما عني فأنا أسمي إياد مقارنة بطلال أنا أشد سمرة منه قليلاً، أمتلك جسماً رشيقاً وبالقوة والصلابة أنا اقوى منه، عيناي سوداوان وشعري متوسط النعومة ،وفي الدراسة أذكى منه
ونتافس كثيراً ،لدي ثلاث أخوات ،إيمان وبسمة وفرح كتكوتة العائلة ،وأنا الأخ الوحيد، أبي في الغربة وما أقسى غربة الأب من البيت، كله في سبيل لقمة العيش الكريمة،
وأما عن أمي ربة منزل ماهرة ومعلمةُ ناجحة في مادة القران تربينا أفضل تربية على طاعة الله ورسوله فهي نفس الحياة ولذتها لاشيء يضاهيها،بيتنا كبير وواسع مليء بالمحبة والمودة.
اوو لقد أذن المغرب وأنا لازلت في باب البيت شرد ذهني في التفكير ،طرقت الباب فتحت لي فروحه فرحة البيت وسعادتها، عمرها ثلاث سنوات أحتضنتها وقبلتها
كيف أنتي صغيرتي
فرح: بخير الحمدلله ،لماذا تأخرت وين بسكوتي
إياد: كنت أنا وطلال وهاهو البسكوت
فرح: هاي هاي كم ﭐحبك يا أخي
إياد : السلام عليك ياأمي وقبلة على رأسها
الام: وعليك السلام بني لماذا تأخرت ولماذا ثيابك متسخه
إياد: لاداعي للقلق كنت أنا وطلال
الام: مادام أنت وطلال فمطمئنة عليك وأستودعكم الحي القيوم
ففي هذا الوقت القابض على دينه كالقابض على جمرة.
في المدرسة وصل إياد وطلال فهناك من يغار من صحبتهما وإيمانهم القوي
إياد: السلام عليكم أصدقائي
الجميع: وعليك السلام يا فيلسوف الفصل وقائدنا كم نتمنى أن نكون أذكياء مثلك
إياد: صافحت الجميع أنا وطلال وقلت من يريد أن يحقق حلماً فعليه ان يثابر ويركض نحوه بشغف لا أن يجلس في مكانه ويدعو الله فقط
طلال: صدقت إياد فأحلامنا سنحققها ولو واجهتنا الصعوبات بأإذن الله سيتحقق هدفنا
الجميع: وأنت أيضاً طلال مثابر حقا والتنافس بينكما شريف أنتم رواد فصلنا ومنكم نتعلم الإجتهاد الحقيقي.
مازن وشلته الفاسدة الى حد لايوصف، الحاقدة على إياد وطلال يريدون إفسادهم بأي طريقة ولكن كل طرقهم السابقة كانت تبوء بالفشل، فالله حارسهم.
ينتهي دوام المدرسة وخرج الجميع ،مازن وأتباعه ينتظرون إياد وطلال خارج المدرسة يخططون لشي ما
مازن: مرحباً طلال وإياد
يردان عليه ببرود:
أهلآ مازن ماذا تريد هذه المرة؟
الم يكفيك مافعلته سابقاً؟………
يتبع🤍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب