ذهب مع كُلي حتى عنوان النص هذا
كعادتي كل ليلة
ٲجـر نفسي لأخلو معك
ولأخبـرك تفاصيل يوما لايشاركني فيها إلاكَ
وكي أميل برأسي إليك
فتجعل من أوجاعي هباءً منثورا
أبكي،وأشكو
ثم أتلعثم أمام عيناك
إن اللون الأسـود فيهما
يجعلني أقدس الأسود
وأقسم جازمة أنه سيد الحياة لاسيد الألوان
تأثير سواد بؤبؤ عيناك على البياض المحيط بها
واندماجه معها
نظراتك الحانيـة
ورأفـة قلبك التب لامثيل لها إلا مع أمي
تهدهد أحزاني بتعويذات لاأعـرف ماهيَ
وتُشرد الحياة الثقيلة فأصبح بوزن ريشة
تجعلني أشعـر بتفاهة مايحدث
وإن كنتَ معي فكل مادونك يهون
لكن!!
أنتَ لستَ معي، وهذأ أسوأ ماقـد يحدث حقا
فأنا أهربُ طوال عمري منكَ إليك
والآن لايـداك تربت علي فتزيل بعثرات السنين
ولا طمأنينة صوتك تنظم تدفقك في أوردتي؛لذلك أنا مريضة،شاحبة،وواجمة
البكاء لم يعـد يجدي نفعا
والنحيب لن يردك إلي
وعيناي لن ترجع بصيرة
سأنعزل في كهف مظلم،موحش،دون هواء، ولا نوافـذ،لن أبحث كثيـرا
فغرفتي دون وجودك هي كذلك
أو أشـد وطئا
......
#زبـيـدة ــ المغربي
#خربـشـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب