(تَمتَماتٌ عَلى صَدرِحَرفٍ )
ما بين فَضفَضَتيْ وَضَغط تَحَفُّظي
مُري لأمرٍ.. فاقبَليه أو ارفضي!!
فبعزة الله القدير بأنني
ما قد هَمَـمت بفتنةٍ لِتُعَوِضي..
ما بَعدُ؟و الأبواب مغلقةً فهل
إن قلت هيا يا مُعَذِّبَتي اْنهضي
وَوضعت عن جَسَدِالثياب لِعَورَةٍ
أطوي السَرير لها... وقُلتُ: تريضي
وَوَرَدتُ أنهَل من لَماكِ. وفي فَمي
تَرِدينَ من حَرِ الغرام... فَفَوِضي..
سَقَطتْ عَلى نَهدَيكِ أيدي عاشقٍ
فَهَوى يُتَمتِمُ... آثِرِيهُ وَغَمِّضي
لاحول في بعض الترائب كم أرى
جَنَّات دانيةَ القُطُوف.. أتُعرِضي؟
والله ما برحت مكان تواجدي
أُنثى وأُولاهُنَ أنتِ.. لَتَفرِضي
ويقول قلبك هَيتَ لي فأضمهُ
واسمعكِ من باب العناد تُحَرِّضي
خُوضي غِمار الحَرب من غَرَقٍ فَقد
(أَبِقَ) الفُؤاد إلى اللسان وَفَضفِضي..
.. ألشِعر زَفرةَ عاشقٍ. لِمَ لاأقُل..
بَرداً؟ وهَلّا تَسمَعينَ تَغَيُضِ...؟؟!
من نارِ أشواقي وحُرقَةَ أدمُعي
حَلَّقتُ في آفاقِ رُوحكِ فاخفِضي..
عَيناكِ تَغزِلُني هَواً مِن نظرةٍ
وأحُس من هَمس الأصابع تَنقُضي..
غَلَبَ النُعاس وَما بِنا مِن طَاقَةٍ
لوَداع بَعض. فَهَزَّها... إِستَيقِضي!
قُوميْ عَلى قَدَرِ القُلوب لِتَنظُري
مَاذا على نار البُعاد تُلاحِظي.
واْستَبْشِري خَيراً فَقَالتْ: كَيفَ لا
وبإذنهِ... كل الحوائج تَقتَضي.
كلمات الشاعر
محمد صالح محمد قايد
أبوظافر البكالي
2020 /12/7
(أَبِقَ ــ لاذ بالفرار أو هَرَب..)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب