*سيني احتواء*
سأتمرد هذه المرة، سأحرق أصابع الخذلان، وأنثر سنابل الاكتفاء على أرض روحي، سأهاجر بعيدًا حيث المخدع الآمن من كل حنين ولهفة، سأروي عطش السنين بالدموع، وأعزف سمفونية الوداع الأخيرة.
سأحتضن ذاتي وأرسم الآمال أجنحة محلقة، سأبتعد من الأصدقاء فخيباتهم ما زالت تنبض بداخلي وجعاً.
سأنفي سطور الذكرى إلى منفى النهايات، وسأجمع بقاياي في تابوت النسيان، فشظايا الكتمان مركونة في ذاكرتي.
سأبتلع جرعة الأمل لأبدد كل يأسٍ وخيبة، سأستعيد ذاتي من الجزء المفقود، وسأهدم جدار الانتماء من كل شيء لا يستحق.
سأعبر هذا المدى وحيدة، سأتحرر من قيود السطور الحزينة، سأنزع مسامير الآلام من على متن ظهري، وسأبث عمق السلام في وطني الحزين.
.
.
.
سأكتبني قصة جرح لم ينتهي بعد!.
#عازفة_الليل
17/1/2021 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب