مشاركتي لهذه المسابقه
بعنوان
(جنةُ الوفاء)
عــــادت وقالت ياحبيبُ بِـحرقـةٍ
إنـي هــويـــتك والغـــرام بـلانـيه
نادت بصـــوتٍ خافت متحشرجٍ
ودمــوعها في الخد كانت جاريه
سكـــنت بِلطفٍ ثـم أحـنت رأسها
وخــدودها ثمــراتُ خـوخٍ دانــيـه
عـثرت على مــفـتاح قلبي حينها
وتمـلـكــت جـنـاتُ روحي داهــيه
عـرفت نِقاطَ الضعفِ في أبراجنا
وأستوطنت قـصرَ الفـؤادِ علانيه
هب النسيم قصيدتي بـحضورها
والشعرُ أقـــبلَ ساحـراً شُطــأنيه
يـــرتـاح قلــبي بعــد لحن ذاقـه
مِن عزفِ عودٍ في الوريد سرانيه
ولقد أتـيــتــكِ بالـوفــاء مـداوياً
وبــكِ الـوفــاء سجــيةٌ مـتـفانيه
ما كــان حرفي في القصيد بحلةٍ
أبهى جمالاً مِــن عــيونِ الـفـانـيه
بل كـان نـوراً ساطـعاً من خـدها
وضـيائها شمسُ الصباحِ أتـانــيـه
مـن كــان يعمرُ بالـوفـاءِ حـياته
فهو المخلدُ في الجِنان الـعـاليه
من عــاش في دار الفناء خيانـة
حتماً سـيغدو في جنهم هـــاويه
25/1/2021
كلمات عبدالباسط الصهباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب