.
.. ، مجنون ، ...
أنايا فنون ُحقائقٌ وظنونُ
وقصائدٌ ومشاعرٌ وديونُ
بين القصيدة ِ والجنونِ مسافة ٌ
جاوزتها فتكشَّفَ المضمونُ
ماكنتُ أعرف ُ في البدايةِ من أنا؟
حتى اكتشفت ُ بأنني مجنون ُ
واليوم أدركت ُ الإجابة َ بعدما
مرّت على وجعِ السؤالِ سنونُ
خلف الليالي أختفي لكنني
حيث ُالمحبة ِوالخيالِ أكونُ
أبدو غريباً قيل أن قناعتي
سببٌ وقيل بأنه ُالهرمونُ
ويقال لمّا غادر الإدمان من
بابِ الجَنَان وغادر الأفيونُ
مازلت أسري في الدجا متخبطاً
والضوءُ في عمق ِالحشا مدفون ُ
أخشى إذا نطق الجمادُ لمثله
وتحدث (الأيباد ُوالأيفون ُ)
مجنون ُ عشقي ياتباريحَ الهوى
ماذا يقولُ الضاحكُ المحزون ُ
أبكي على (روماي) أضحكُ للندى
فتسوقني للنارِ يا(نيرونُ)
ومخاوفي في الكف رهنُ إشارتي
وأنا بكف مخاوفي مرهون ُ
اللاعنون تسيل من لعناتهم
تلك الدوموع فيضحكُ الملعونُ
والواهمون يعلقون على الردى
حلماً ومن رضي الهوانَ يهونُ
والكادحون همُ ارتدادٌ للصدى
يأتي وخلف مجيئه ِ فرعون ُ
وأنا أغني للجنون لتعلمي أن الحياة َ قصائد ٌ( وفنون ُ)
-------------------------
عبدالرزاق الكميم
2021/1/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب