✲【◈〒 「﷽」〒◈】 ✲
*عنوان النص:* الطفلة إيناس.
*نوع النص:* شعر عامودي.
*عدد الأبيات:* 23 بيتاً.
*كاتب/ة النص:* الشاعر: عبد الله الموشكي.
*التاريخ :* الثلاثاء 12/1/2021 م.
*البرنامج:* وقفة نقدية "ترانيم أبجدية".
*بقلم:* زينب أحمد "عازفة الليل".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*أولاً: عنوان النص:-*.
العنوان متطابق جدًا لمحتوى القصيدة، بل كان جزء منها، جملة أسمية، يوحي عن وصف حال طفلة.
*ثانياً: فكرة النص:-*
تتحدث القصيدة عن:
_وصف ماضي حال طفلة.
_إخبارنا بسطور الود ما بين الطفلة ووالدها.
_حادثة فقد.
_تغيير الموازين إلى حالة يتم.
_حث على كفالة اليتيم.
*ثالثاً: قراءة النص:-*
أ/ بنية النص:
في بداية النص تحدث الشاعر عن الحب والقيم والعلاقة الجميلة التي جمعت الطفلة إيناس بأبيها، ومن ثم أنتقل إلى الصدمة التي غيرت حياة إيناس وانتقالها من الدفئ والأمان الى اليتم الذي أفقدها هويتها الطفولية، لأن ذلك بسبب تلك الفاجعة وهي الحرب، فكان الهدف الرئيسي لهذه القصيدة: هو وضع المفارقة في وجود الأبوين واليتم، ثم توضيح ذلك أنه بسبب تلك الحروب العابثة، ليختم أبياته بالحث على كفالة اليتيم، ثم صور لنا جزاء من يفعل ذلك "كفالة اليتيم".
ب/ خاتمة النص:
خاتمة النص مرتبطة ارتباط عميق بمدى محتوى أبيات القصيدة.
ج/الحالة الشعورية:
حالة الشاعر حالة عاطفة، محب للخير والإنسان.
*رابعاً : السلامة اللغوية:-*
هناك بعض الأخطاء الإملائية ومنها:-
أفكارة والصواب أفكاره
انذاره : إنذاره
مشوارة : مشواره.
*خامساً: الصور الجمالية:-*
القصيدة سلسة، ومترابطة، ليس فيها تكلف، سطور أبياتها تحاكي واقع معاش، احتوت على تشبيهات ومدلولات توحي عن الواقع الذي ما زلنا كلنا تحت وقع حدوثه.
*ختاماً*
قصيدة رائعة لغة شاعريتها محاكاة قصة، موحدة الفكرة والمضمون.
تمنياتي القلبية لشاعرنا كل التوفيق والسداد.
النص 👇🏻👇🏻👇🏻
قصيدة بعنوان الطفلة إيناس
بقلم الشاعر عبداللة الموشكي
الطفلة إيناس كانت
هي أسعدُ بنتٍ فيّ الحارة
تلهو دوماً عند ابيها
يعطيها حباً أفكارة
ولإيناس تلك ذكاءٌ
تفهمها فهماً بإشارة
و أبوها كان لها نوراً
وله قد صارت نوارة
ووحيدة والدها كانت
كالورد. يفوحُ بها داره
بأبيها ظلت تتباهى
تخفي لأبيها أسراره
فأبي حتى لو أطلبُهُ
يعطيني لو باعَ إزاره
بل يعطي ما أطلبُ فوراً
أبداً ما قدمَ أعذاره
لكنَّ صراخاً فاجئها
وبكاءً تطلقه الجارة
يا جارة ماذا يبكيكِ
ماذا عن تلك الطيارة ؟
قالت قصفت دار ابيكِ
فأباك _الله قد اختاره_
ذهبت ايناسُ مسرعةً
لم تفصح بالقول عبارة
وجدت أشلاءً قد نُثرت
إسعافًٌ اطلق انذاره
الطفلةُ وقفت حائرةً
واقعُها قد شذَ مساره
نادت يا بابا يا ماما
ما وجدت للصوت إشارة
ضمتها جارتُها عطفاً
والطفلةُ كانت منهارة
ايناسٌ تبكي والدها
قهراً وتردد اشعاره
لا أباً. للطفلة يرعى
لا أماً تكمل مشوارة
صارت إيناسُ إلى يتمٍ
لاتملكُ حتى أسواره
الحربُ تخلفُ أيتاماً
اعراضً هُتكت وحضارة
فيتيمٌ من ذا يكفله
فينالُ من اللهِ بشارة ؟
ورسولُ اللهِ يصاحبُهُ
في الجنةِ قد طابَ خياره
ولة في الفردوس مقامٌ
محجوزٌ يرقى مقداره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب