*حقوق ضائعة*
حقوق ضائعة، سلبتها منا أيادي مستبدة، لطالما أشعلنا فتيل الأمل ولكنها دائما ما تنطفئ.
نحاول أن نجر ذواتنا إلى منفذ الأمان، إلى دربٍ مليء بالمحبة والسكون، إلى عالم الطمأنينة والسعادة.
نحن على عتبة الواقع حقاً نريد حقوقنا الكاملة في كل شيء، لنا حق كبير أن نعيش الحياة كما ينبغي، يؤسفني لقد قيدت الأحلام في ميدان الركود، وتلك الفاصلة التي تحتويناً عمقاً ماتت وجعاً بين السطور.
تعبت أرواحنا من ثقل الخيبات، من الهزائم التي تلاحق مسيرة دربنا الطامح إلى ذروات الوصول.
حقوق جما تتسكع في الطرق المهجورة، نتشبث بها من صقيع يلتهم أجسادنا ليلقيها في منفى الألم، لقد تظاهرنا بالقوة رغم هشاشتنا وضعفنا المرتبك.
كفاكم لنا خذلان، فالقلوب تتأذى من التهاون، حتى الوطن فقد بريقه ذات حرب، طفولة بائسة، مشاعر مهزومة، والآن آن لنا أن نقطف ثمار حقوقنا، فالإنسان خلق عزيزاً لا أن تهدم حقوقه المبجلة.
#عازفة_الليل
#غيمة_حرف
#المجمع_الأدبي_العربي.
19/1/2021 م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب