في رثاء محمد عمر سليم
العـــــين تدمعُ والمصاب عظيمُ
والحزنُ أضحى في الفؤاد يقيمُ
بـدرٌ تلاشى في السماء ضياؤهُ
فالليلُ فيها صــــــاحبٌ ونديمُ
فالشعرُ يبكي للوجود مــــصابَهُ
والفكرُ حـــــزناً في الفقيد يهيمُ
ماكان قـــلبي يستطيبُ رحيلهُ
يامن لقلبي بالعتاب يـــــــــلومُ
حاشا لسخطٍ في القضاء وإنّما
ذا الخطب جــمٌّ والفقيدُ سليمُ
أدري بأنّ الموتَ حـــــــتمُ نهايةٍ
أمضاهُ ربٌّ بالعــــــــــبادِ رحيمُ
دنيا لـــــــهاجئنا لأرقى حكمةٍ
حاشا لعبدٍ فـــــي البقاء يدومُ
بل كلّ يـــــــومٍ للرحيلِ يأمُّنا
عمرٌ على كـــفِّ المنونِ يحومُ
فالله اسألُ يــــــامحمدُ واثقاً
يلقاك منه فــــي الجنانِ نعيمُ
فايزعلي دبوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب