الجمعة، 29 يناير 2021

ر جفتي كــــانت بقلم الكاتبة همسة حنان

ر ﭼفتي كــــانت★…

----------"----"------"

سأحاول الكتابة هذه ،المرهُ بإتقانٍ علِّ أجيدالكتابة بتفننٌ مدقن ،…
كانت جميلةٌ جداً للحد الذي يجعلُ كُل عابرٌ يقف حائر عند
طهر قلبها كانت لاتشبهُ فتيات ه̷̷َـَْـُذآ العالم فهي كانت تبحر، وتغوص ،وتحلقٌ وترنوا دون تكلف ، كانت تحاربُ م̷ـــِْن أجل  أحلامها ، وإن لم يُحارب أحدٌ معها  ، "وتتنفّس" واتستنشِق كُل حُلم وتخبئة فِي رئتييها  ووتطلِق زفير لتُخرج بهِ كُل عائِق يقف في طريقها، "وتبتسم" إبتسامة تُرهِب كُل من ينتظر سقوطها، "تتوكّل" على الحي الذي لا ينام ، ثُم تنطلق، وستجد الكثير من المُحبطِين  في طريقك لتحقيق أحلامها ، ستجد من يتمنى سقوطها ، ستجِد الكثير من العوائق ، لكِن لا يُهم .. إستمرت في الركَض نحو حُلمها .. ولم تلتفِت لأي شخص يُحاول النيل منها كان فيها طهر لا يكترث لتفاهات البشر ، لا تلتفِت ، لأن الإلتفات هزيمة، تصنِع قُوتها دُون أن تُظهرها لـ أحد ، إتحتفِظ بِها ، تخطى كُل هزائِمها  وخيباتها  ، تتخطى كُل العقبات التي تقف في طريقها ، تخطى كُل أحزانها وهي أكثر من تحزن  ، تتخطى كُل من يقف في طريقها ، وترفع سقف "أحلامها " لـ أعلى ، "يكفي أن الأحلام مجاناً" ألقِ التحية على تناقُضاتها  ، أغلِق الباب جيداً بينها  وبين كُل ما يُعكِر مزاجها  ، وتفتح نافذة الأمل، ولم  تنسَ أنّها  خُلقت لِتعيش .. لا أن تموت بِجسد يتنفس، دافِعت عن أحلامها بِعزيمة ، فـ هي  لم تُخلق لتكون على الهامِش...، لكن
المؤلم هنا… ....بدأت حياتها تصاغ بشكل غريبٌ فكانت تتوادم بينها وبين نفسها رجفتي ستكون إشعار لنهايتي،  وهي بكامل قواها ..
وفعلا أتت اللحظة المؤلمة ، تساقط شعر رأسها ، تدريجياً
بدأت بخسران يسلب منها وهجٌ روحها ، لعنة اصابت تلك الفتاة بتلك الدياجير البائسة ، اصبحت عاجزة عن الإيتان والإفصاح بغصات اصابت عمق روحها
تحاول البوح والصراخ ولاشيء يجدي نفعْ ، لقد بات الوضع أكثر سوءً ، فهي لم تكن بهذا الشكل مطلقا

اصبحت ترعب م̷ـــِْن الذي اصابها. فقد باتت لٱ تقوى على الأكل ، على النوم ، على الحياة الطبيعية اصبح صراخٌ أمها لٱ يفارق مسامعها صراخٌ يُبك الحجر لٱ البشر
بات ضرب والدها كلماته ، لعناته كدره
يرعب حالها يوم عن يوم حرمت لذة عيشٌ هنيي برفق فالحيوانات ، وهي هرره وحيوانات يتم الرفق بهم ، لَـگِنْ هي لم لٱ أباها لم يرفق بها وبأمها لم كان العذاب كان يعتبر وجبةٍ، رئيسية،ثلاث مرات باليوم ، ردع مستمر يشمئز ڵـهٍ الأموات وهم صلبُ الجسد ، ..ضعف حالها بكل مَـرّھٌ ملامح عيناها الجميلات لم يعد ڵـهٍ بريق كما كان في السابق ، اصيبت برماتيزم خطير يفقدها الحركة ، وذبول يقشعر ڵـهٍ البدن ، حتى أناملها باتت هشة كأنك تمسك قطعة اسفنج
خسرت أضعاف روحها وجسدها بجرعات قوية، نعم قوية للحد الذي كان يغمى عليها وهي قائله:
كونوا بخير أشعروني بهذا فلحظاتي قليلة هكذا أشعر ، رحلة شقاء متعبة خاضتها طيل تلك الأشهر والصداع مازال لا يفرق شعرها المتبقي، ولايكاد صدرها أن ينسد ذاك الصمام في أي لحظة فقد فارقت الحياة،ذات يوم وعادت بمعجزة من الله لم يآن رحيلها مبكرا..

توشك على النفاذ، لم تعد تهتم بشيء…
فإن تحدثت عن عائلتها ، فلقد وصفتها وصفٌ يعجز…
أما عن عائلتي… .
فهي من تسبب بكآبتي ، 
فلقد سلبُ شغف روحي ، وتسببُ بمرارة، شحوب وتجعد وجهي ، وصبُ جمر فوق وجعي، ولم أكن بهذا البؤس يوم
وأما عن أصدقائي، فليس هناك شيء يذكر إلا انهم يشعرون بك عندما تعاتب وصلهم فتحزن وتعود للبكاء ، ولاشيء يتغير…رجفتي كانت
هي وجعٌ، مابــ
‏صدرها يؤلمها لطالما كانت تشكو منه ، أو أتؤلمه..
‏أو يؤلمنا شيءٌ آخر معًا.
كم هو  مؤلم أن تحاول الوقوف مرة أخرى ، وتجد نفسك عاجز عن الحركة ،
لقد عجزت… .
لقداصبحت لٱ شيء ،

يامن تقرأ ماكتبت
هل تشعر بغصة ككاتب هذه العبارات
تقسمٌ ،إنها لم تدمع
بحريق يلتهم جسدها 
إلا حينما تمنت لْـۆ إنها حامله الأوجاع
… .لسيت كاتبتها …




#همسة_حنان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *