جلست ذات مرة أنتظر أحرفكِ ِوترانيم كتاباتكِ ..
انتظرت رساله منكِ تهز رنين هاتفي
أو أن كيبورد هاتفك ِيعتليه جاري كتابة الإشتياق إليّ..
خاب ظني بعد طول إنتظاري…
أغلقتُ هاتفي
وتوسدتُ فراشي
لعلي أطفئ خيباتي ومعانات أوقاتي ..
لعل ظلام غرفتي يخبرني أن لاشيء يستحق الإنتظار
الاّ لتلك الشمس المشرقة لتجدف بي الى تبقى م̷ـــِْن أحلامي ..
النوم جافاني وهجر مضجعي حاولت وحاولت دون جدوى فطيفكِ لازل يأسرني
فتحتُ هاتفي مجدداً ..
محاولة كتابة رسالة تصل إليكِ
وتذكركِ بأن ثمة شخص هناك على قيد إنتظاركِ ..
توقفت قليلاً عن الكتابة
وشعرت أن لٱ داعِ في إرسالي وتذكير من تجاهل سنين ذكرياتي…
وكذلك خوفاً على ماتبقى م̷ـــِْن مشاعري وضياع كبريائي ..
أعلم تماماً أنكِ ستتجاهلي رسالتي
ولن تهتمي بكلماتي
أو تشعري بجنون إشتياقي ...
حاولت تهدئة روحي
والسيطرة على أفكاري ومشاعر حنيني..
تركت هاتفي جانبا وبدأت مسلسلات ذكرياتي تجتاحني لعالمنا المملؤ بمواقف بُنيت على ضفاف ه̷̷َـَْـُذآ العالم الصغير الذي كان يحتوينا …
هناك
حيث أنا و أنتِ
وشجيرات بيتنا
وترانيم صوت الصعافير نرسم ذلك الحب الصادق الأخوي
أحسست دمعة خاطفة انتزعتني م̷ـــِْن أحلامي لتخبرني أفيقي أيتُها البلهاء فلم يعد هناك شي ينتظرك سوء الذكريات من أياماً مضت …
ياأنتِ… !!
رحلتِ وبقيت ذكرياتكِ ملجئ أتكئ عليه أوقات إشتياقي
""أبجديةالحــــرف"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب