أيها الغائب...
تمزق الوتر حنينا
تناثرت نوتات الألحان هباءً..
وفقأ الانتظار عيون حلمي باللقاء
......
تمرد الصبر وتمردت دمعة مأسورة خارج أسوار الاشتياق
قُتلِت الأغنيات بخنجر البعد وأُلقي بمعزوفات الغرام في أخدود برودك
.....
لعقد من حلم وأمنية إلا لقاء..
بقيت أنتظر في هذا الرصيف حيث أقيمت هنا تلك الوليمة للحن الحياة والجنون على طاولة نظراتنا.. ابتساماتنا وعزف قلبينا
رحلت...
جاع الرصيف..
أجتثت النبضات..
وسُرِقت نوتات الابتسامة..
ما زلت هنا..
أسمع الألحان بنفس الموعد
فمتى تعود أيها الغائب؟!
ليبتسم الكمان وتحلق الألحان فرحا
✍🏻
༺إلهـــ"القبيلي"ــام༻
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب