وطني
وطني اناجيك ياوطني
يامن نسجْتُك خيوطا من دمي
. لتبقَ عاليا على مدى الزمن
ياااااه. كم تجرعتَ من غُصَصٍ!
خنقت نجوى علاك في فم
اناجيك وقلبي يعتصر ألماً
من عظيم ماضيك المنصرم
أين ماضيك يا وطني؟
أين تبع
أين حمير
أين أبن ذو يزن؟
ألم تغرق الطغيان بجحافله
إذا ما فكر يوما ان يتربّع اليمن
إنّني اليوم أبكيك يا وطني
دماً
قد ساح في سائر المدن
أأبكيك من قمم صنعاءِِ
أم أبكيك من عدن؟
وطني
متى أرى شمسان يعانق نقماً
متى ارى فيك فُتُوًّ لا مثيل له
يُبْكي الحديد،
ويُذيق مرّاً الباغي العفن
وطنــــــــي
متى أرى نفسي فيك أنًني يمني؟
قم فانتفض من براثينك حمماً
وحطًم القيد وأدفن الألم
وَسْقي العدا كاساتاً مترعةً
من البأس والنار، فهم شرُّ مُنهزم
واشحذ السيف والأرماح مشرعةً
عطشَى لتوردَها دماء الظالم النًهِمِ
وطني.
ها قدعدتَ. أراك اليوم منتصراً
بك رفعنا الرأس بين سائر الأمم
ونشرت الأمن في أرجائك مؤتزراً
فأضحت بك الأحزان مغسولة الألم
وسيتلو الخيرمن أشكاله سُوراً
متغنًياً به يشدُ مُتَرَنَّم القلم
ولتقلِبنَّ تُرْبَ كل جنانك تِبَراً
لتُبحرَ في عمق صحرائك السًُفن
🖋️ أ/ سلطان الوجيه
31/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب