الجمعة، 12 مارس 2021

يكفي أذاك بقلم الشاعر/حسين الأصهب

(يكفي أذاك)

يامن هواكَ لهُ شباك

يشكيكَ قلبٌ إذ هواك

إصطدتهُ ، فأسرتهُ

وجعلتَ منهُ بلا حراك

وجعلتَ دربَ رجوعهِ

من عشقكَ المضنى شراك

القلبُ طيرٌ عالقٌ

يرجو يحلّقُ في سماك

وكحارثٍ مازالَ في

روضِ الهوى يرجو جناك

وكغرسةٍ ظمئى شكت

نهراً ،،يُزَمزِمُهُ قساك

وجعلتَ منهُ فراشةً

تأتيكَ راجيةً سناك

تطفو بؤنسكَ تارةً

وتغوصُ حيناً في أذاك

أضنيتهُ ، أرهقتهُ

وسقيتهُ كأسَ الهلاك

إن لاحَ طيفُكَ ينثني

ميلاً كمى ميل الأراك

وإذا بدوتَ ، فنبضهُ

طرباً يحنُّ إلى احتواك

لكنّ وجدكَ باردٌ

ولهُ يحنّ إذا اكتفاك

كيفَ السّبيلُ إليكَ إن

لم يبقى للقلبِ سواك

ماذنبُ قلبٍ بائسٍ

في قبضةٍ يشكو أساك

مضنى على ساحِ الهوى

ما فادَ من هذا العراك

لا أنتَ صنتَ ودادهُ

وضممتَ يرشفُ من رضاك

أو خنتَ قيدَ عنائهِ

فلعلّ ينسى لو قلاك

ياذا الحبيب إلى هنا

يكفي المسير على خطاك

فالقلب يغزوهُ البِلا

صبّاً ، ولم يحضى شفاك

إن لم تضمّ ودادَهُ

فاتركهُ كي يهوى سواك

حسين الأصهب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *