مشاركتي النثرية في سجال مؤسسة روائع الأدب _الخميس
25_2_2021ميلادية
ذبول
_____
في محيط الروح،
ألتفت يمنة، ويسرة،
تستوقفني أعاصير شوقي
التي تجرني إلى تلك
الزهور في جنبات بستان الخيال،
فكلما كانت تهب نسمات
الصباح من وجهك
المشرق آنذاك
أرتشف نداك بين أوردتي،
لكنني الآن أنكسر،
فلا إشراقة،
ولا ضوء،
ولا زهور بجانبي ..
لا أتمالك نفسي
في الوقوف
على جسر المحبة
المنهارة ،،
تشققت أعمدة
كانت عكازة بقائي..
غبت عن قلبي،
وتركتني تحت قوالب
النسيان،
في انتظار قافلة العزيز ..
غيوم تتوالى،
على فضاء الروح،
توشك بالهطول
من مزن عيني .
لكنني،، لن أثق بأن بستاني سيخظر
بل سيجني الألم
صريم أشواقي،
ولا ربيع لقلبي المحب
في غياب الحبيب .
دفاتر مكتبتي، لن تفيدني،
فالشعور..
لا يوصفه قلم،
أدراج غرفتي،
لا تتسع إلا لأغراضي..
لكنني في حيرة من أمري
أين أضع محبتي المفقودة ؟
حتى أشعة الشمس الصباحية
لا تشرق على مرآة قلبي
لتجدد ما قد ذبل ..
وها أنا يا حبيبي في محراب حبك ميتة.
أ/ حنان الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب