سهرة غراب
بحر المتقارب
فعولن
وجاءت تجر الهوی في اهتياج
بطرفٍ يغني
ونهدٍ يمني
وثغرٍ يهني
... المصابَ علی ما أصاب
ببحرِ الغرام
وكيف تخطی الحواجز ... ؟
رغم الدجی
فغابَ الرجاءُ
يراودُ ما يشتهي في المدينة
وكل المحار التي حطمتها السفينة
قبيل التباكي أمام النخيل
لخيلِ الشوارع
لبومِ المزارع
لمن يشتري ظلَه في المسا
بمليون دولار
من ألفِ بائع
ومد اليمين
فمَدَتْ له الأشرعة
وريحاً تدور به مسرعة
وزوبعةً حوله جائعة
تلفه في صدرها كالضفيرة
وتحميه من سفهاء العشيرة
لأنها تدري
حصانُ الهوی جامحٌ
و قد بات يجري
ليالٍ مثيرة
وفي لحظةٍ
تخطتْ حدوداً بغير خريطة
ولفتْ تضاريسَ كفٍ خرافي
وأسدلَ أفعی الستار
بوقتٍ قياسي
لأن هناك ... ينابيعُ زيتٍ ونار
وشهقةُ وحش الجنون
ورشفةُ خمر السكون
وطيرُ الهوی حين دار
إلی أن يُعَرِّشَ صوتُ النشيد
ويَرْسِمَ قبلتَه كالمناره
ببابِ الهوی
ليفتحَ بابَ الهوی من جديد
فأرسی الجناحَ لظهرِ حمامه
فيا لغرابٍ يؤدي قيامة ....!
صلاة الشفاه
تهز الغصون لكلٍ هواه
فما حوله ضامیء .. أين صوت المطر ...؟
هل الغيم يدري بمن يحتويه ...؟
بظهرِ الخيول
بكفِ القدر
ومن قد تقاسمه من نبيذِ السرير
علی هامشِ اللعبةِ المستديرة
وقد أَزْهَرَتْ من نهودِ الأميرة
نوافيرَ عشقٍ ولوعه
وشلال نشوی مثيرة
10مارس 2021 م
مختار أبوشرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب