بسمات تعلو الدموع //
أُزفُ إليه ببياض قلبي ‘
أرتدي فستان حزني ‘
أرى بسمات على أدمعي ‘
وحوار يدور بمخيلتي ..
تداهمني زهرة أيامي ..
طمأنت قلبي أنه نصفي ‘
وأقنعت عقلي أنه توأمي ‘
وأوهمت أفكاري ببراءتي ..
بسمة مرتسمة
على شفاهي
نافضة غبار الخوف والخذلان ..
وطأت قدماي باب قلبه ‘
أمسكت مفاتيح فؤاده
وفتحت بوابته
فأذا بِيَ أدخل عرين الأسد ..
قسوة تبرق من عينيه ..
ونظراتً ملؤها حقدٌ ‘
غطرسة ‘
عجرفة ‘
تكبر ‘
واستحقار ..
شتات بين عقلي وقلبي ..
نبض بدأ يطفئ نوره ..
وانفاس يتلوها الانقطاع
كلمات تقطع شراييني !
أين انا ؟
أين هو ؟
هل هذا هو من تمنيته ؟
هل هذا هوماسألقى منه ؟
سأسجن في قفص الألم !
سأوزع نبضي بين قضباني .!
سيتلذذ من آهات عذابي ‘
سيستشرب مياه دمعي !
سيحضن جروح فؤادي ..
سيبتسم من ذبولي '
سيبتاعني كقطعة
أثريه قديمة عتيقة ..!
كيف السبيل ؟
كيف الخروج من سجنه ؟
أأهتك عقداً جمعني به ؟
أأغرق بين قساوته ؟
أأتعلم من جرائمه ؟
أأكون أكبر إجراما ؟
أأرمي وجعي لمن رماني بقضبانه. ؟
أم أقطع شرياني ليسيل عشقه ؟
أم أشنق قلبا تولع به ؟
أم أحرق نفساً تعلقت به ؟
#رقية أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب