🌬صفحات من حياةكاتبة.. 📓
---------------------------
وقبل أن نرتمي إلى مدينة السبات المصتنع ، بل أقصد الوطن الذي يحتوي أوجاعنا بقدرة إلاهية فائقة ،تشرع اﻷرواح إلتقاط أنفاسها المترحلة بين حدث طويل طوله سنة ، وحقيقته أجزاء من أعمار الثانية، تسمى أحلام أهرب إليها معتقدة أن العالم سينسيني ولو محض ساعات من عقاباته المتزامنة، بيدَ أن أبراج المراقبة وبكل كفاءة في قلب السبات تشيرإليّ وبشدة ،تشير نحو سفني الضائعة وشوارعي التائة، بتهمةالمخالفة، وأعترف كم هو وفيٌ ومخلص ذلك العالم المضتج، يلحقني إلى أخر لحظة من نومي ليفترش وهو مضتج بالحركة وعادةً يسبقني صبري إلى النوم كل يوم .
ولازالت أنتظر صوت النجوم في سماء أفلاكي الخيالية ؛ كي أثبت لنفسي أني نسيت مساوى اليوم، أخطاءاليوم ، هشاشة اليوم، ولكن دون أن يعرف أحد ماذا يحصل في ذاكرتي الممتلئة تبدأ معارك التعب واﻹنهاك وأفكار وأشياء وأحلام، وددت لو أني أعرضها على محلل حروب ؛كي يحد من تلك الانتفاضات الليلية التي تخلفها البشرفي يوم واحد، وربمانصف ليلة .
*//بقلم🖋عــــفاف البعــــداني//*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب