"الإنسان"
في إحدى الطُرُقات كُنتُ أمشي بِلا أيةِ مبالاةٍ
كُنتُ أُدندِنُ بإغاني الحريةِ والسلامِ
وحين يُصادفني لفظُ "الإنسانيةِ" يعلوا صوتي وأُجاهِرُ به
بِكُلِ فخرٍ وعزةٍ..
أنا في أرضِ "الإِنسان" أنا في موطِنِ السلامْ..
حاكِمُ وجيشُ الدولةِ يَهتمونَ بالإِنسانْ
لا ذلٌ لا خُذلان
لا سُجونٌ ولا ظلمٌ أو بهتانْ
يُنصفُ المظلومُ والحقُ يُعانْ
حقُ الشعبِ مَضمونٌ مُصانْ..
لا حُروبٌ ولا تشريدٌ ويَحتوينا
الأَمانْ
في بلدي لن ترى أشباهَ قارونَ وهامانْ
وكأنني أعيش في ربيعِ الزمانْ..
فجأةً...!
توقفتُ أمام جِيفَةٍ تَرقُصُ حولها الكِلابُ!
ي لصدمةِ الواقعْ
لقد كانت جُثةَ"إنسانْ"...!!!!
#رفيدة_اليفرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب