متى ألقاكِ؟
ــــــــــــــــــ
أنا في طريقي
من ضبابٍ إلى ضبابِ
يسحقني حنيني إليك
وأنتِ ما زلتِ خلف الضّباب
تعزفين على أوتار قلبي!
أتعزفين على بقايا بيتٍ من رماد؟
ماذا هنا غير السّحب الحزينه
أكفانٌ تلفّني
أحزان تسلمني إلى أحزان
وعمري تقطّع في انتظار
سكت الحديث
وطال صمتكِِ
وعيوني على الطريق
تحدّق...بانكسار
تترقب....تتطلع
ترنو إلى الأفق البعيد
لعل طيفك يزور
لأضع أجزائي على ظلّه
حتّى يرحل النّهار
ضاقت بي المآرب والدروب
آآآه من دموعي هدّمت أسوار عمري!
مالذي بقي لي غير المسافات؟
وخيط رفيع من الذكريات طويل
وجحيم من شوق نار
وصندوق عتيق
فيه بقايا ميراثي
الحزن جواهري....والدموع هي الرصيد
وبضع أحلامٍ بلون الجلّنار
يا قاتلي متى تعود
لتعود أحلامي؟
آلامي دخًنت في العيون!
وفي يديك الدّواء
فمتى يكون اللقاء؟
أطلق أنفاسي كالهزار
أ تعلمين؟
من خلف آلاف الجبال
أسمع عزف قلبك
في فؤادي
في دقات نبضي.....في وريدي
على المدار
أتشعرين؟
بطواف قلبي حول قلبك
وتطوافي على مرافئ ذكرياتك
باحثا عن طيف من ضياءك
تتحسّس روحي
نبضَ قلبك
خلف الجدار
فرحماكِ بطير ٍهدّه السّفر
أدمى جناحه
في فناءك
فمتى يحلّ بين أهداب قلبك
عمري
ينفد
بانتظار.
متى ألقاكِ؟
أ/ سلــ "الوجيه" ــطان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب