*كن غريبا*
أيــا إنـســانُ فالتحـيـا غـريـباً
وشـأنـكَ سـالـِكــاً نَحـوَ المُـرآدِ
وبـآدر سـاعـيـاً فـي كُـلِّ خيـرٍ
ولــبّـي إذ يـُنــاديــكَ الـمُـنـآدِ
ولا تـحـمـل فـؤادكَ قـطّ غـمَّـاً
وجـُد بالصّفحِ عن سوءِ العِبادِ
وأبقِ الصدرَ في دُنياكَ رحباً
فضيقُ الصّـدرِ بُغضُكَ للعـبـادِ
تَــزوّد في الحيـاةِ بكلّ خـيـرٍ
ليبقى حُـجّـةً لكَ فـي المـعـادِ
إذا مالناسُ فـي الدُنياء سُفُورٌ
لِــزآمـاً يَــدَّخـيـــرُ لــهــم بِـــزآدِ
وَخَـيـرُ الــزّآدِ إحـسَـانٍ مُصَفّى
كـغـيـثٍ هـــانِءٍ يـبقـى وِفِــادِ
وأخــلاقُ الفـتـىٰ تُعـلِـيـهِ لـمّـا
يـنـآلُ عبيـرَهـا جَـمْــعُ الـعِـبـادِ
فيا سُعْدَ مْرِءٍ في العُمرِ أضحى
سبيــلاً مِـنْـهُ يُـعْـبــرُ للـرّشَــــادِ
*حسين الأصهب*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب