حاجاةٌ وإحتياجٌ أحرى
اااااااااااااااااااااااااااااااا
حُلمي كشِعرٍ على جرحِ الهوى انتكَسَا
حُزني كنخلٍ وراءَ البحرِ قد غُرِسَا
أحتاجُ أسرابَ آمالٍ سوى أملي
أحتاجُ قلبًا فقلبُ اليومِ ذابَ أسَى
تَحتاجُ نفسي سعودًا في سعيدتِها
كي تطلقَ النَّورسَ الظَّامي الذي حُبِسَا
كي يمخرَ الزَّورقُ المَحطوبُ في بلدٍ
يُشوى ويَشوِي ؛ طريقًا للرؤى يَبَسَا
كـي أزرعَ البسمـةَ الأولى التي قُصِفَت
في ثغرِ حاجاتِنا الأخرى لعلَّ عسَى
.
يا صاحبَ المَـنِّ والإكرامِ إنّّ أبي
ما كانَ يعلمُ أن أُشقَى هنا فَنَسَى
كانت صلاةُ اليمانين تذكرةً
أنَّ الرَّخا تُبَّعيٌّ موجعٌ هَمَسَا
والهمسُ من تُبَّعيِّ الشعرِ : كان لنا
في اللَّوحِ ميمونُنا هل شاحَ وانطمَسَا ؟
.
ياصاحبَ الحوضِ إني قد أنختُ هُنا
شعري ، وترحالُهُ المُضني إليكَ رَسَا
إنِّي لأسبابكَ الأحرى أمُدُّ فَمِي
لكن خِضابُ دمي في الكفِّ ما لمَسَا
ولا انطفى عودُ كبريتٍ بما نَفَخَت
أفواهُ شعبٍ جريحٍ يلفظُ النَّفَسَا
أحتاجُ حاديك ، حادي الحالمين غوى
أحتاجُ مائي الذي من كفِّكَ انبجَسَا .
عثمان المسوري
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب