نـــــــــــــادى إلى خير البلاد مؤذنٌ
انعم بـــــــــــــــــداعٍ للفلاح منادي
يالابسي ثـــــــــوب البياض تمهلوا
أضحى الرحيل مـع الحجيج مرادي
قـــــــــــدهزّني شوق إلى امِّ القرى
والشوقُ هــــــــدّ من الحنينِ فؤادي
والدمع خطّ على الخدود خطوطه
أُلبستُ مــــــن حزن الفراق سوادي
والصـــوتُ يهفو للمساعيَ يشتهي
يــــــــــــوماً يهلّلُ بالمشاعر شادي
لوكنتُ أدري يـــــاحجيج رحيلكم
اسرجتُ فـي يوم الرحيل جوادي
أجريتم يــــــوم الوقوف مدامعي
مـــــــاكان يوماً في المشاعر عادي
ياليت لــــــي بين الحجيج مطيّةً
أو أنّني ساقي الـــــوفود وحادي
قولوا لــمكة قد سبتني بسحرها
فــاقت مكاناً فــي الفؤاد بلادي
إنّي عــــــــــلى رغم البعاد أحبّها
أشكو إلــــــــى ربّ العباد بُعادي
أوليتني أحـــ، ـــــظى إليها بزورةٍ
أشفي حنيناً فـي الحشاشة بادي
مــــــرّوا على دار الحبيب محمدٍ
مــــــن كان دوماً بالفضائل غادي
ألقوا عليه مـــــــ،ــن الفقير تحيّةً
تروي محبّاً للحبيب الهـــــــــــادي
قولوا لـــــــه أنّـــي إليه مشوّقٌ
مــن فاق عـــــدّاً للسمات مدادي
ياربُّ عـــــفواً إنْ عجزتُ فإنّني
ماكان عجزي عــــن نداك تمادي
فايز علي دبوان الفراص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب