الخميس، 15 يوليو 2021

باب الحسن، بقلم الشاعر/فايز دبوان الفراص


باب الحسن

بلاحسٍّ مشتْ رجلي خُطاها
وقلــــبي ذاب فيها واشتهاها

أنا مَـــــــــن هام عشقاً أوتغنّى
ومن اضحى أسيراً في هواها

بــرى جسمي وأشقاني زماناً
فلا حنّت ولاقــــــــلبي نساها

أنــــــا من كان يحيا دون همٍّ
وحيداً صـــرتُ في دنياهُ تاها

كأنّ العين لـــــم تبصرْ جميلاً
ولم تعشق مــــن الدنيا سواها

فحاشا مثلها ابصرتُ انثــــى
غدتْ للحسنِ بابــاً فاحتواها

لهـــــــــــا وجهٌ تجلّى كالصّباح
يفيض الكونُ نـوراً من ضياها

لـــها عينان تستهوي وتسبي
بكلّ الحسن ربّـــــي قدعناها

تفشّى حسنها فـي كل عضوٍ
فصابت بالهوى خلّاً فتـــــاها

فأضحى القلب مجبوراً يحنُّ
وصار الطّرف يستجدي لقاها

عشقنا بعضنا صدقاً إلــــى أنْ
بلغنا نشــــــــــــوةً أو منتهاها

فلن تلقى لهــــــــا مثلي محباً
لـها يفدي ويستجدي رضاها

فـــــــولّتْ بعدما أردت قتيلاً
تردّى واقفاً يـــــــــرجو لقاها

وصدَّت دونـــــما ذنبٍ فؤادي
وأذكت دونما عــــــــذرٍ جفاها

فلا مـــــــن صدّها يوماً مللتُ
ولاقلبي ولـــــــو زادتْ قلاها

فصرتُ اليوم أمشي فوق نارٍ
وقلبي يحتسي جــــوراً لظاها

فكم باتتْ بــــلا نومٍ عيوني
ودمـــــعي وابلٌ يروي اساها

وكم خطّتْ على قلبي جراحاً
ومــــــــا فكرتُ يوماً في أذاها

قــوافي الشعر تسري بي إليها
ولــــــو بالدّمّ قد خَطَّتْ رثاها

اصابتني وايّـــــــاها الشواني
بعينٍ اوجعتْ مِــــن مَن رماها

فلا اقسى لهـــــــــا ربّي فؤاداً
ولاابقى الهي مَـــــــــــن غواها


فايز علي دبوان الفراص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *