*متى بلقاك*
أمسيت ساهر ودمع العين يكويني
والنّفس بالنّجوى تعبر درب كلّه اشواك
واللّيل دامس ظليم بالوحشه يطويني
سياط جرمه غمر أعضاءي بالإنهاك
شفت القمر زاهي قلت يمكن يواسيني
بسّ القمر ياقمر خلّا العيون تلقاك
كل ما سطع نور حسّيت انّه يعنيني
من يوم حبّي انصهر كالشّمع في معناك
ون عقلي فكّر بغيرك كي ينسّيني
ذكراك ،، شفته يوصّلني إلى ذكراك
ياغلا من الماس والدّر يانظر عيني
يانجم ياشمس تتلألأ بك الأفلاك
يافلّ ياورد يا أزكى الرّياحيني
ياربّة الحسن سبحان الّذي حلّاك
باللّه شي عاد فكّرت يوم تأويني
تأوي بقلب الّذي قد صيّره مأواك
مشاعري من بحار الويل تسقيني
كلْما تمنّيت يقصد مهجتي سقياك
ماظنّ شي غيرك انته قطّ يرويني
يروي ذبولي لقاءي بك ،،، متى بلقاك
درب الهوى بالعنى مازال يؤذيني
قلّي متى الوصل يشفيني عنى بلواك
*حسين الأصهب*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب