رائعة النهار
يا أنت رائعة النهار
ومشتهى قلب المعنّى
هل عرت أشراق الضحى
إمّا صحوت اليوم حسناً
نفسي الفداء لشادن
جم المفاتن كم تغنّى
وأشاح عني وجهه
ماذا جرى ياخشف منّا
وأحال من حدقات ما
حرفاً تجاوز كل معنى
وزها ببحر موجه
ليل طواه الصبح عنّا
ياهذه إن كان في
صفحات وجهي منك حزنا
أو خطّ فيها من دنا
شجوا وغار وقد تجنّى
لا تحفلي ياغادتي مما جرى
فالله كم اقنى وأغنى
وأحال من شظف الحياة
سعدا وصار الشهد منّاً
فتأملي كم قد قضى
لم يبق الا من تبنّى
دعوى المحبة بالقلوب
ومن عدا كم ذاق غبنّاً
نجيب الطيار
الخرطوم السودان
٨ / ٧ / ٢٠٢١ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب