ااااااااااااااااااا
تعِفُّ إذا احتفى شوقي
تَجِفُّ إذا هفا عِذقي
وتأتيني قصيدتُها
تراودني وتستلقي
وتزعمُ أنَّها في الشِّعرِ
ما غاصت إلى العُمقِ
وما ألقت هُداها في
نزوغِ السَّاحرِ المُلقي
وما فرعونُهُ في بحرِها
قد ماتَ مُستسقي
.
كلانا يفقدُ الإنسانَ
لا الغربيّ لا الشَّرقي
يماني الشِّعرِ والمعنى
يعاني عِشرَةَ المَحقِ
كلانا عن وقارِ الفارغينَ
وخِفَّةِ الحُمقِ
نُعَلِّق بعضَنا حتَّى
عُدُولِ عدالةُ الشَّنقِ
نُعذِّبُ بعضَنا والكلُّ
هاوي الكذبِ والصِّدقِ
تُقَانا يمقتُ التَّقوى
تواضعُ كِبرِنا يُشقِي
رقاةٌ بالحروفِ وما
لنا في الحَظِّ من يَرقي
لنَا في الشِّعرِ بَابٌ للسؤالِ
وليسَ للطَّرقِ
لنا بالشِّعرِ مهنَتُنا
دُعَاةُ النَّاسِ للعِشقِ
.
رواةُ الشِّعرِ ينتزِعونَ
منهُ شجاعةَ الخَرقِ
ويتخذونَ عِقدًا من
صدى الكلماتِ للخَنقِ
مُحِبِّيهِ.. مُغَنِّيهِ..
يُقَندِلُهم على الأُفقِ
ويبقى بلبلُ الأشعارِ
فقدُ الغيمِ والبرقِ
يضُمُّ ظمَا الظِّنونِ
ويزرعُ الأحلامَ للحَرقِ
يموتُ من الغرامِ أمامَ
عينِ اللهِ والخلقِ .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب