طالت الغيبة..
كُلّنْ يغنِّي على الخيبة
حتى الذي قد مَلا جيبه
الشعب كم له مراعي لك
ياهادي كم طالت الغيبة
وكم عسى باقي من عمرك
مَنْتَا صُغَيِّر قدك شيبة
طوّلت في غيبتك يكفي
غياب ذي يجلب الريبة
رئيس لي يرأس الدولة
إن حل بالدار أو سيبه
العز للخيل في صبلِهْ
حتى لو اهتان مو عيبة
تعال واحنا الذي نحميك
الدار دارك ولك هيبة
لا أنت لاجيء ولا هارب
مقيم مرتاح في طيبة
والشعب مسكين يتجعجع
عُسر الغَلا زاد ترهيبَه
إلى الوطن يارئيسي عود
خلاص ياعمّنا.. توبة
رئيسنا يارفيق الدار
تعمد الجار تغييبَه
....
....
عبدالله الديفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب