من مِحنة الشوق..
إلى الغائبين 5..
__________________________________________
أعيدِينِي أيا أشواقيَ
الحَرَّى..
إلى نفسي..
إلى قبل
انشطار
الحُبِّ
عن
غاياته
المُثلَى..
أعيدِينِي إلى....
قبلِ انحدارِ العامِ
نحوَ الدَّورةِ القُصوَى
وقولي للذي أضحى
بعيدا:
إننا نُكوَى..
وهذا القلبُ في
منفاهمُ
قد هامَ حتَّى
استوطنَ المَنفَى..
وجِسمِي هاهُنا
كالطَّيفِ
مَأوَى السُّهد
والحُمَّى..
أعيدوني أيا
أحبابُ للواحاتِ
للمَغنَى..
أعيدوني..
إلى نفسي
إلى رُوحي
السَّماوية..
إلى تغريدةِ
الطيرِ..
وألوانِ الفراشات
التي أَهوَى...
أعيدوني إلى وقت
اصفرارِ الأفقِ
في عيني..
فَيَسرِي فيه وجه
الحُبِّ..
وجه الأمِ...
وجه الدِّفءِ
كم يغفى..
أعيدوا لِي بقاياكم..
فتسترخي على
أبوابها الذكرى..
فأسترخي...
وَطَعم البنِّ والحلوى
يَمدُّ الخَطوَ
نحو التِّيهِ والمأوى..
إلى أحضانكم
أرنو...
(فرُدُّوها بقاياكم)
يُنادِيكُم صَرِيرُ
الرُّوحِ...
لكن دُونَما جَدوَى...
#زينب_الحداد
@Al_mashaaer
10 يناير 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب