الأحد، 12 سبتمبر 2021

الزيداني والبحم، بقلم الشاعرين/ابو زايد الزيداني وعبدالله البحم

(الزيـــــــــداني والبـــــــــحم)

يامن لك القدرة لتحيي العظم لاصارت رميم
وبقدرتك ياحي ياقيوم تجله كل هم

انت المهيمن جل شانك وانته الرب الرحيم
والامر لك بالكاف والنون تخلق الشي من عدم

لك البقاء والخلق تفنى وانته الحي الحليم
وتهده من شئته وتمهل جل شأنك من ظلم

وتهب لمن شئته ذكور وإناث وخالق للعقيم
ومسبل الأرزاق للمسلم وذي عابد صنم

رباه ثبتني على النهج الصراط المستقيم
والحقني الاخيار مع من في عرى الله اعتصم

وشافني يامن شفيته جسم أيوب السقيم
بمسني الضر فاستجبته له وزلته للألم

الحمدلك والشكر يافاهم بسري والعليم
بجهر قولي بل ولا يخفى عليك سر انكتم

صلوعلى المختار طه سرمدا دايم مديم
صلى عليه الله وحبه وانقذه من كل غم

يقول ابو زايد سلام الله على شاعر حكيم
خمسين سنه شاعر سلاحه دفتره هو والقلم

ولااقلع الطيار يقصف اب من داخل يريم
حاكم أساطيل بحره الزاخر وراعي للنعم

ولاتحرك جيشه البري وخلاها حطيم
ولاتعدى أحد ولااستهزئ بشاعر أو هجم

عاش البحم مثل البحم ياقوم عقمين الحريم
يلدين مثله اوتشابه قط بينه والبحم

لابس لجلباب التواضع الكريم ابن الكريم
وفي مجال الشعر رقمه ماعلي فوقه رقم

عاصر للارياني وللحمدي وعاصر للزعيم
وبدولة الأنصار والى انصار ربي وانسجم

مااليوم لامن صاغ بيتين رجع الدنيا صريم
كنه بقافيته بنى بابل وذي شيد إرم

وبعضهم لاذاق عودي قات يطعن بالشريم
ويقتلب لك سالم الزير قال أبو زايد نعم

وبعضهم قد يعلم الله أن هوه يسكر بليم
يفاجئك لاقد زغف برقه ولا رعده دكم

نجي وذي عاده ظهر بالامس يتحدى القديم
خمسه عقود يشعر وعاد الاخ في حكم العدم

حرام ين انتوا فضحتوا شعبنا الحر العظيم
بشعركم هذا وبهذلتوا بنا بين الأمم

قد بين ارى جسر التواصل مثلما إبليس الرجيم
واشوف بعض الشعر واتمنى لقايلهن عجم

حرام لولا الخوف من ربي ومن نار الجحيم
لا ابيد دتكم نت وافجر براكيني حمم

احمق غبي ذي يحلم انه وسط جنات النعيم
من دون ماصلى ولازكى ولا حج الحرم

يطالبوا عرش الخلافه والبحم عاده مقيم
جاثم على عرشه وحامي مجد عزه والهرم

من قرية الاصلاب لا ذا الحود لاقرية فليم
سياج أمني حول سور العرش والقصر الأشم

العرش غالي يارجال الشعر يكفيكم دويم
وابن البحم غالي علينا ياوسيعين الذمم

حاولت اغض الطرف وادعمم واعكس للفريم
لاكن ضميري هيج اشجاني وطلع لي خرم

صلوا على المختار طه سرمدا دايم مديم
صلى عليه الله وحبه وانقذه من كل غم




الشاعر العملاق أبو زايد غالب الزيداني



يامن بأمرك ناموا اهل الكهف واصحاب الرقيم
تلاث مائة حجة وقاموا بعد رقدتهم سلم

وافرحت يعقوب بعد ما قد كان في حزنه كظيم
وبعد ماجاءوه بثوب ابنه وهوه مغري بدم

واعطيت بعض المعجزات الى النبي موسى الكليم
واوحيت الى أمه ضعيه في لوح ثم القيه بيم

انت السميع انت البصير انت الكريم انت المقيم
والمحيي انته والمميت والعدل انته والحكم

ارفق بحالي ان حالي صار اشبه بالرديم
وجيرني يارب من هول المصايب والنقم

واغفر ذنوبي انت غفار الذنوب ذنبي جسيم
من لي سواك الجأ اليه يارب في هذا الخضم

واجبر مصابي واهدني يارب للنهج القويم
وعافني واجلي همومي فالهموم يارب جم

وازكى صلاتي تبلغك ياسيد الرُسل اليتيم
وآلك الأخيار واصحابك مصابيح الظُلم

وبعدها قال البحم يقولوا العقل السليم
موضوع في الجسم السليم نعم وهذا ما نجم

فهاهو هذا نموذج حي وافهم ياعديم
هذا هو الغالب ابو زايد لها كيفاً وكم

هذا الحكيم هذا الفهيم هذا العليم هذا اللهيم
هذا الذي كنه جبل والناس في ظهره حصم

هذا الذي يهمي تواضع مثلما يهمي النسيم
أو كالمطر ينساب لا قد لامس الزرع ابتسم

هذا خفيف الظل كبير الهجد ضراب القصيم
هذا الصديق هذا الصدوق هذا الزميل المحترم

هذا الذي مااظن يوجد له أبد نِد او خصيم
شاعر على النخوة على العزة على الجود افتطم

شعره جزيل حرفه رصين معناه عميق صوته رخيم
الناي باشعاره وعذب الحانها تشدو نغم

ابيات شعره تنتشر كالنار تفعل بالهشيم
واسمَعَ بكلماته وقوله من بآذانه صمم

ماهو كما يفعل دعاة الشعر والفكر اللطيم
ذي شوهوا بالشعر واصبح شعرهم من دون شم

الشاعر الفطحول مايجعل من الصاحب غريم
بين الكبار يبحث بعود الطيب عن موطئ قدم

كذلك ان البعض ياغالب باخلاقه دَميم
في ظنه انه لن يقول الشعر الا لو شتم

وبعضهم لاباس بالقيفان لكنه غشيم
يخطئ ولا هوه مستعد يعض اصابيع الندم
ان لم يكون الشعر والمعنى مكانه في الصميم
مليئ بالأمثال وابياته مليئه بالحِكم

اشعارنا واحنا سنبقى في وسط ليلٍ بهيم
مادام واحنا هكذا مباعسه مثل الغنم

مشكور يانعم الصديق ممنون يانعم النديم
شهادتك هذه بصدري كلما أصحى وانم
لما أعلقها بصدري كم ابان اني وسيم
والفخر كل الفخر في وجهي تبدى وارتسم

وازكى صلاة الله على طه النبي ما اختط ميم
ماشِربوا الحجاج من زمزم وما القارئ ختم



جواب على قصيدة الشاعر القدير
غالب الزيداني ابو زايد


عبدالله البحم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *