*أحبك*
أُحِبُّكَ يَاْقَرِيْبًا قُرْبَ عَيْنِيْ
وَيَاْطَيْفًا يُلَاْزِمُ عُشَّ ذِهْنِيْ
وَيَاْكَوْنًا خُلِقْتُ أَنَاْ وَحَيْدًا
مَجَيْدًا فَيْهِ،لَمْ يُخْلَقْ لِدُوْنِيْ
أُحِبُّكَ في جُثُوْمِ السُّعْدِ قَلْبِيْ
وَحَيْنَ يَهِلُّ دَمْعُ الوَجْدِ مِنِّيْ
أُحِبُّكَ مَا انْتَعَشْنَا إثْرَ هَمْسٍ
بِأُذْنِ البَدْرِ فِيْ لَيْلِ التَّمَنِّيْ
وَمَاْ سَاْرَ الهُوَيْنَىْ فِيْ عُرُوْقِيْ
عَنَاْءُ البُعْدِ يَسْعَىْ بِالتَّأَنِّيْ
وَمَاْ أَحْسَسْتُ فِيْ وَطَنِيْ اغْتِرَاْبًا
وَأَمْسَىْ بِالْإِقَاْمَةِ يَحْتَظِنِّيْ
سَلِ العَتَمَاْت يَاٰمَحْبُوْبُ عَنِّيْ
لِتَعْرَفَ أنَّ حُبَّكَ صَاْرَ لَحْنِيْ
وَسَلْ تِلْكَ المَحَاْبِرُ حِيْنَ فَاْضَتْ
عَلَىْ الأوْرَاْقِ "تَحْنَاْنًا" تُغَنِّيْ
وَسَلْ عَنِّيْ الطُّيُوْرَ إِذَا تَغَنَّتْ
فَكُلُّ غِنَاْئِهَاْ الصَّدَّاْحِ عَنِّيْ
وَسَلْ نَجْوَاْيَ تَمْرُدُنِيْ سُهَاْدًا
إذا مَاْ دَاعَبَ الإغْفَاْءُ جَفْنِيْ
فَحُبُّكَ يَاْنَدِيْمِيَ في فُؤاْدِيْ
مُقِيْمٌ لَمْ يَزَلْ مِنْ صُغْرِ سِنِّيْ
وَحُبُّكَ فِيْ رُبُوْعِ القَلْبِ نَبْضٌ
وَلَيْسَ سَوَاْهُ لِيْ نَبْضٌ سَيُغْنِي
*حسين الأصهب*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب