الجمعة، 4 مارس 2022

جريح الوطن، للشاعر/النقيب محمد ردمان

جريح الوطن

‏ماذا جنيتُ لكي أعيشَ حـِـدادا؟!
والجرحُ ينــزفُ للــحيــاة أبــادا

إني بأرضي قــد غــدوت مـتيمــاً
ولقد لمستُ بـعشقهــا الامــجــادا

كنتُ الحكيمَ لسـانَ حالِ ديارِهــا
واليـومَ أبكــي حــزنهــا آمــادا

ماكنت يــومــاً للصــراع مــؤيــدا
(لا لن) أوالـي ظــالــمــاً جــــلادا

مهما جروحُ الحربِ إن فتكت بنا
فصمــودنــا كــم أنهــك الــحســادا

يا أيها الزمــنُ الظلــومُ أمــا كــفى
ويـلُ الحـروبِ أثــارتِ الأحـقــادا؟

فالشمــس غابت منــذ أولِّ طلقـةٍ
والخوفُ زاد مــكـانــةً وتــمـادى

فغدوتُ كالليثِ الجريحِ بسيفِ مَن
مــلأ البــلاد مواجعــا وفســادا

والحلــم حتــى لو بدا لي واضحـا
ما عــدت أدري كيف صار رمــادا


✍️النقيب مــحمــد رزق ردمان
بتاريخ 2022/1/1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *