جريح الوطن
ماذا جنيتُ لكي أعيشَ حـِـدادا؟!
والجرحُ ينــزفُ للــحيــاة أبــادا
إني بأرضي قــد غــدوت مـتيمــاً
ولقد لمستُ بـعشقهــا الامــجــادا
كنتُ الحكيمَ لسـانَ حالِ ديارِهــا
واليـومَ أبكــي حــزنهــا آمــادا
ماكنت يــومــاً للصــراع مــؤيــدا
(لا لن) أوالـي ظــالــمــاً جــــلادا
مهما جروحُ الحربِ إن فتكت بنا
فصمــودنــا كــم أنهــك الــحســادا
يا أيها الزمــنُ الظلــومُ أمــا كــفى
ويـلُ الحـروبِ أثــارتِ الأحـقــادا؟
فالشمــس غابت منــذ أولِّ طلقـةٍ
والخوفُ زاد مــكـانــةً وتــمـادى
فغدوتُ كالليثِ الجريحِ بسيفِ مَن
مــلأ البــلاد مواجعــا وفســادا
والحلــم حتــى لو بدا لي واضحـا
ما عــدت أدري كيف صار رمــادا
✍️النقيب مــحمــد رزق ردمان
بتاريخ 2022/1/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب