راح الأمـان من بعـدمـاراح الـزعـيـم
كـلـمـات الـشـاعـربـشـيرالـيـادعـي
بـدعـت بـك ياعـالـم أحـوال الـبـشـر
وجيت طالب رحمـتك وانـت الـرحـيـم
ادعـيـك ياالله عـد مـا شـن الـمـطـر
أغـفر ذنـوبـي والخـطـايـاء يا كـريـم
ادخلني الجـنـه وعـُذنـي مـن سـقـر
ساعدني أجتاز الصراط المـسـتـقـيـم
والأن يا شعب اليـمن كـيـف الـخـبـر
ماذا جنـيت ياشعب من هـذا الـدويـم
من شـهر فبرايرسـنـة احـدى عـشـر
الفـين للـمـيلاد يالـشـعـب الغـشـيـم
يوم قُلت ارحل يـ الـرئيس المُـحـتـقـر
وصرت في وجه الرئيس أكـبرخـصـيـم
أتـذكّـر الـمـاضـي وخـذـ مـنـه عِـبـر
ياشعبناء يوم كنت عايـش فـي نـعـيـم
تعال ياشـعب الـيـمـن عـيـد الـنـظـر
كيف وضعك الحالي وكيف كان القديـم
لاكن خلاص الـيـوم ماشـي لـك مـفـر
عيش الحـياه وأتقـبـل الوضـع الألـيـم
حتى ولو قـد عـيـشـتـك أكـبـر ضـرر
والوضع قاسي مثـلما حـد الـشـريــم
الـغـاز والـبـتـرول مـاشـي لـه أثــر
واذ لقـيناء سـعـرهـن غـالـي عـديـم
والكـهرباءطـافـي وعـشـنـاء بالـغـدَر
مـن أرض صنـعـاء للـحديـده لا تـريـم
والماء تـوقـف ذي يـسـقّـي للـثـمـر
حتى المـزارع صـار بالـديـزل يـهـيـم
امّا المعاش ذي كان يُصـرف ما ظـهـر
صـارالمـوضـف بعد فـُقـدانـه يـتـيـم
حتى الأمان والأمـن مـايـوم اسـتـقـر
راح الأمان مـن بعـدمـا راح الـزعـيـم
الوضع بـعـدك يـا علـي مـا زد سـبـر
ولا لقـينـاءشـخص ذوا عـقـلاً سـلـيـم
ياشعب أسمع كلـمتـي بـالـمـخـتـصـر
وأعرف بإن انـت الضـحـيـه والـغـريـم
لا الـحـوثـي أتقـدم جنوبـك وانـتـصـر
ولا الـجـنـوبـي با يـحـرر لـك يــريــم
عـفــاش حـذّركـم تـوخّــون الــحــذر
وقـلّـكـم ان الـعـدوا غــاشـم أثــيــم
نـاشـدكـم الصـالح زعـيـم الـمـؤتـمـر
وقـلّـكـم يا أيـها الـشـعـب الـعـظـيـم
لاكـنْ تركـتوه للآسـف وقـت الـخـطـر
حتى سقـط والأرض صارت كالـصـريـم
وبـعـد مـوتـه يـا حـُثـالـه يـا ذُمـــــر
ما شفت بعده حد خرج غـيـر الـحـريـم
والآن فـــوق الــمُــر ذوقــون الأمـَـر
عِـضّـوا أصابعكم وعيـشوا في جـحـيـم
وفـي خـتـام الـقـول هـذا والــصــور
أزكـى صـلاتـي عـدمـا هب الـنـسـيـم
على النبي ذي سيـرتـه خـيـر الـسـّيـَر
رسـول ربي صـاحب الـنـهـج الـقـويـم
كـلـمـات/الـشـاعـر/بـشـيرالـيـادعـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب