*أنى لها ان تستريح*
بقلم الشاعر أحمد محمد قايد النظاري
أنى لها أن تستريح؟!
وترتدي الوجه المليح
أنى لبلقيس الحكيمة ؟!
ان تقوم من الضريح
فأرضها صارت خراب
وجوها شمس وريح
كنا أولو بأس وقوة
والآن قد بتنا نصيح
ومعبد الشمس الذي
أمجاده كانت تريح
ثاو على صمت القبور
سقياه من دم الذبيح
حكامه اعرافهم
للأرض والنفس تبيح
أقوالهم فيها الزجيل(1)
نياتهم فيها الفحيح(2)
حكامنا لاينتمو
لمحمد أو للمسيح
قد كان في فكري الطموح
وعلى دمي حلم فصيح
فقيدوه وكبلوه
فغدا كما طفل كسيح
حتى متى؟ يا أمتي
نبقى على الوجه الشحيح
ومتى ؟نثور ونهتدي
للدرب والدين الصحيح
هذي مواجع أمة
أنت بقيثاري الجريح
هذا هو الحال الذي
منه غدا صوتي بحيح
قد أفرزته جوارحي
ونضمته شعرا قريح
(1) صوت الحمام
(2) الصوت الناتج عن حركة الأفاعي والحيات
للشاعر /أحمد محمد قايد النظاري
27/5/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب