ا"؛ـ؛ـ؛ـ؛" اي مصيبةٍ هاذه "ـ؛ـ؛ـ؛ـ"
الا اخبرا عني من اقدما
بإزهاق اُنفس بكلتا يديهِ
اما والذي في السماء إلهٌ
لصبر المصيبات اهون عليهِ
ثلاث بناتٍ بعمر الزهور
توفينا غرقاً علا راحتيهِ
سلوه اما زال في الحال يُبصر
وقد اذهب النور من مقلتيهِ
وهل يهنئ العيش من بعد جُرمٍ
بهِ قُـدَّ في الويل من معصميهِ
سلوه لماذا قدمت بفعلاٍ
ليجعل من ربي يغضب عليهِ
سلوه اكان من الفقر يخشى
وهل ذاك حلّاً ليقدم إليهِ
سلوه اكان من العار حتى
بفعلٍ بهِ العار يرجع عليهِ
وقولو لهُ هل إله البرايا
يَـرَُدُّ يدَ العبد إذ يرتجيهِ
الم يأتيهِ من حديث المشفّع
حديثٍ صحيحٍ ومسند إليهِ
عن المرء من كان فعلاً لديهِ
بناتٌ ثلاث كذا زوجتيهِ
فيحسن إليهن ؛ فوعدُ يليه
رفيقاً لطه ك إحدا اصبعيهِ
✍"أبــو رَيـــآن" حسين الاصهب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب