لم تمت
📝 بقلم صالح علي الجبري
إن التي أحببتها انتبذت مكانا شرقيا
ما ودعت قبل العزوف فتعالت الأصوات
و انتحب الحمام على الرفوف
وضعت على كتفي الحمامة بيضها و على فمي نسج الخيوط العنكبوت ،
و أنا بلا صوت أصيح بلا حروف
و مثلما اعتدنا على نوم طويل في البيوت
أصبحت اختلق الظروف
و تضاربت حولي النعوت ، فضلت بعد غيابها أن استريح
و الوذ وحدي بالسكوت
و أعيش للذكرى و أحلم أن ليلى لم تمت.
هي في الفؤاد و في دمي. .
ما دمت حيا لن تمت
📝 بقلم صالح علي الجبري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب