الاثنين، 24 يونيو 2019

مواعظ شافيه

📿 *مواعظ شافيه* 📿
📿📿📿 📿📿📿
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻟﻌﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭا ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺩاﻭﺩ ﻭﻋﻴﺴﻰ ﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻋﺼﻮا ﻭﻛﺎﻧﻮا ﻳﻌﺘﺪﻭﻥ ﻛﺎﻧﻮا ﻻ ﻳﺘﻨﺎﻫﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺮ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻟﺒﺌﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ}

[ اﻟﻤﺎﺋﺪﺓ:78]
، ﻗﻴﻞ: ﺇﻥ ﺃﻫﻞ ﺇﻳﻠﺔ ﻟﻤﺎ اﻋﺘﺪﻭا ﻓﻲ اﻟﺴﺒﺖ ﻗﺎﻝ ﺩاﻭﺩ اﻟﻠﻬﻢ

📿📿📿 1📿📿📿
اﻟﻌﻨﻬﻢ، ﻭاﺟﻌﻠﻬﻢ ﺁﻳﺔ ﻓﻤﺴﺨﻮا ﻗﺮﺩﺓ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﻔﺮ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻋﻴﺴﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻟﻌﻨﻬﻢ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮا ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ، ﻭﻛﺎﻧﻮا ﺧﻤﺴﺔ ﺁﻻﻑ ﺭﺟﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﻠﻌﻦ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ اﻟﻤﺴﺦ ﻷﺟﻞ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭاﻹﻋﺘﺪاء ﺛﻢ ﻓﺴﺮ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭاﻹﻋﺘﺪاء ﺑﻘﻮﻟﻪ: {ﻛﺎﻧﻮا ﻻ ﻳﺘﻨﺎﻫﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻨﻜﺮ ﻓﻌﻠﻮﻩ}
، ﺃﻱ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻭﺩﺗﻪ ﻓﻴﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻹﻧﺘﻬﺎء ﺃﻱ ﻛﺎﻧﻮا ﻻ ﻳﺘﻨﺎﻫﻮﻥ ﻭﻳﻜﻔﻮﻥ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﺇﺫا ﻧﻬﻮا ﻭﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﻬﻲ ﺃﻱ ﻻ ﻳﻨﻬﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻌﻀﺎ، ﻭﻫﻮ ﻗﻮﻝ اﻟﺠﻤﻬﻮﺭ، ﻷﻥ اﻟﻻﻡ ﻟﻠﻘﺴﻢ ﻛﺄﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ﺃﻗﺴﻢ ﻟﺒﺌﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ﻟﻠﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻬﻢ ﻣﺆﻛﺪا ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻘﺴﻢ، ﺩﻟﺖ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ ﻣﻌﺼﻴﺔ اﻟﺘﺎﺭﻙ ﻟﻠﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻟﻮﻻ ﻳﻨﻬﺎﻫﻢ اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭاﻷﺣﺒﺎﺭ ﻋﻦ ﻗﻮﻟﻬﻢ اﻹﺛﻢ ﻭﺃﻛﻠﻬﻢ اﻟﺴﺤﺖ ﻟﺒﺌﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ}
،ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻤﺎء ﺃﻫﻞ اﻹﻧﺠﻴﻞ ﻭﺃﺣﺒﺎﺭ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﺃﻭ اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﻫﻢ اﻟﺰﻫﺎﺩ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺃﺣﺒﺎﺭﻫﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻋﻠﻤﺎﺅﻫﻢ ﺟﻌﻠﻮا ﺇﺛﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﺗﻜﺒﻲ اﻟﻤﻨﺎﻛﻴﺮ، ﻷﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻞ ﻻ ﻳﺴﻤﻰ ﺻﺎﻧﻌﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﻳﺘﺪﺭﺏ ﻓﺈﺫا ﻓﺮﻁ ﻓﻲ اﻹﻧﻜﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺃﺷﺪ ﺣﺎﻻ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ، ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ: ﻫﻲ ﺃﺷﺪ ﺁﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻋﻦ اﻟﻀﺤﺎﻙ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺁﻳﺔ ﺃﺧﻮﻑ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ((ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻌﻴﻦ ﺗﺮﻯ اﻟﻠﻪ ﻳﻌﺼﻲ ﻓﺘﻄﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺃﻭ ﺗﻨﺘﻘﻞ))، ﻭﻋﻨﻪ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ: ((ﻻ ﻗﺪﺳﺖ ﺃﻣﺔ ﻻ ﺗﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻻ ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻇﺎﻟﻢ ﻭﻻ ﺗﻌﻴﻦ اﻟﻤﺤﺴﻦ ﻭﻻ ﺗﺮﺩ اﻟﻤﺴﻲء ﻋﻦ ﺇﺳﺎءﺗﻪ))، ﻭﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﻟﺘﺄﻣﺮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻟﺘﻨﻬﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﺃﻭ ﻟﻴﺴﻠﻄﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺷﺮاﺭﻛﻢ ﺛﻢ ﻳﺪﻋﻮا ﺧﻴﺎﺭﻛﻢ ﻓﻼ ﻳﺴﺘﺠﺎﺏ ﻟﻬﻢ))، ﻭﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﻻ ﻳﻤﻨﻌﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺇﺫا ﺭﺁﻩ))، ﻭﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﻣﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻳﺠﺎﻭﺭ ﻗﻮﻣﺎ ﻓﻴﻌﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻇﻬﺮاﻧﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻓﻼ ﻳﺄﺧﺬﻭا ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻻ ﺃﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺑﻌﻘﺎﺏ))، ﻭﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﻣﺎ ﻣﻦ اﻣﺮﺉ ﻳﺨﺬﻝ اﻣﺮءا

📿📿📿2 📿📿📿
ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺗﻨﺘﻬﻚ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﻭﺗﻨﺘﻘﺺ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻪ ﺇﻻ ﺧﺬﻟﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻦ ﻳﺤﺐ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﺮﺗﻪ، ﻭﻣﺎ ﻣﻦ اﻣﺮﺉ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﻨﺼﺮ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻦ ﻳﻨﺘﻘﺺ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﺮﺿﻪ ﻭﻳﻨﺘﻬﻚ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﺇﻻ ﻧﺼﺮﻩ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻦ ﻳﺤﺐ ﻓﻴﻪ ﻧﺼﺮﺗﻪ))، ﻭﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﻣﻦ اﻏﺘﻴﺐ ﻋﻨﺪﻩ ﺃﺧﻮﻩ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻓﻨﺼﺮﻩ ﻧﺼﺮﻩ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ ﻭﺇﻥ ﺗﺮﻙ ﻧﺼﺮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺬﻟﻪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭاﻵﺧﺮﺓ))، ﻭﻋﻨﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻜﺮ ﺑﺨﺼﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻖ، ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻜﺮ ﺑﺨﺼﻠﺘﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﻖ ﻭﻣﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻳﺪﻩ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﻜﺮ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻛﻠﻪ))، ﻭﻋﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ: (ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻠﻚ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻜﻢ ﺑﺎﺭﺗﻜﺎﺑﻬﻢ اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﻬﻢ اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭاﻷﺣﺒﺎﺭ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮا ﺫﻟﻚ ﻧﺰﻟﺖ ﺑﻬﻢ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺃﻻ ﻓﻤﺮﻭا ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻧﻬﻮا ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﺑﻜﻢ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻬﻢ، اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻻ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﺟﻼ ﻭﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﺭﺯﻗﺎ)، ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ: (ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ اﻟﺰﻣﺎﻥ ﻗﻮﻡ ﻧﺒﻊ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻣﺮاﺅﻥ ﻓﻴﺘﻘﺮﻭﻥ ﻭﻳﺘﻨﺴﻜﻮﻥ ﻻ ﻳﻮﺟﺒﻮﻥ ﺃﻣﺮا ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻻ ﻧﻬﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﺇﻻ ﺇﺫا ﺃﻣﻨﻮا اﻟﻀﺮﺭ ﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ اﻟﺮﺧﺺ ﻭاﻟﻤﻌﺎﺫﻳﺮ ﻭﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺯﻻﺕ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﻀﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻭﻻ ﻣﺎﻝ، ﻓﻠﻮ ﺃﺿﺮﺕ اﻟﺼﻼﺓ ﻭاﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺄﻣﻮاﻟﻬﻢ ﻭﺃﺑﺪاﻧﻬﻢ ﻟﺮﻓﻀﻮﻫﺎ ﻭﻗﺪ ﺭﻓﻀﻮا ﺃﺳﻨﻢ اﻟﻔﺮاﺋﺾ ﻭﺃﺷﺮﻓﻬﺎ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺑﻬﺎ اﻟﺘﺌﺂﻡ اﻟﻔﺮاﺋﺾ، ﺇﻥ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﺳﺒﻴﻞ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭﻣﻨﻬﺎﺝ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﺗﻘﺎﻡ ﺑﻬﺎ اﻟﻔﺮاﺋﺾ ﻭﺗﺤﻞ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻭﺗﺮﺩ اﻟﻤﻈﺎﻟﻢ ﻭﺗﻌﻤﺮ اﻷﺭﺽ ﻭﺗﻨﺘﺼﻒ ﻣﻦ اﻷﻋﺪاء ﻓﺄﻧﻜﺮﻭا اﻟﻤﻨﻜﺮ ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻜﻢ ﻭﺻﻜﻮا ﺑﻬﺎ ﺟﺒﺎﻫﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮا ﻓﻲ اﻟﻠﻪ ﻟﻮﻣﺔ ﻻﺋﻢ)، ﻗﺎﻝ: (ﻭﺃﻭﺣﻰ اﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﺒﻴﺎﺋﻪ: ﺇﻧﻲ ﻣﻌﺬﺏ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻚ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺃﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﺷﺮاﺭﻫﻢ ﻭﺳﺘﻴﻦ ﺃﻟﻔﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭﻫﻢ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ: ﻫﺆﻻء اﻷﺷﺮاﺭ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝ اﻷﺧﻴﺎﺭ؟ ﻗﺎﻝ: ﺩاﻫﻨﻮا ﺃﻫﻞ اﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﻀﺒﻮا ﻟﻐﻀﺒﻲ). ﻭﻋﻦ

📿📿📿3 📿📿📿
اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ((ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮاﻥ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ: ﻳﺎ ﺭﺏ، ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻈﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻋﺮﺷﻚ ﻳﻮﻡ ﻻ ﻇﻞ ﺇﻻ ﻇﻠﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﻭﺣﻰ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻴﻪ: اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ اﻟﺒﺮﻳﺔ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﺑﻄﺎﻋﺘﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻜﺘﻔﻲ اﻟﻄﻔﻞ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻠﺒﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﻭﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﺟﺪﻱ ﻛﻤﺎ ﺗﺄﻭﻯ اﻟﻄﻴﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻭﻛﺎﺭﻫﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻐﻀﺒﻮﻥ ﻟﻤﺤﺎﺭﻣﻲ ﺇﺫا اﺳﺘﺤﻠﺖ ﻛﺎﻟﻨﻤﺮ ﺇﺫا ﻃﺮﺩ)).

📿📿📿 4📿📿📿

📿📿📿 5📿📿📿

📿📿📿 📿📿📿
*فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ*  المحاضرات الصوتيه فقط*
📿📿📿 📿📿📿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *