الجمعة، 14 يونيو 2019

(لن أسمح) لـ عبد الرحمن جانم

(لن أسمح)

لـ عبد الرحمن جانم

فاهمةٌ
يا شاعرةً ؟؟
كوني ما شئت على الدنيا
كاتبةً
تافهةً
شاعرةً
عالمةً
جاهلةً
نادبةً
تاجرةً
قاتلةً
مجرمةً
ساحرةً
فاجرةً
ماجنةً
هاجيةً
ساكرةً
عابدةً
حامدةً
صابرةً
شاكرةً
......  ......    .......
لا أأبهُ في أمرك أبداً

لكنّي حين أرى أنثى
تتهجمُ باسم إنوثتها
تتخطى حدود مناطقها
تتحدّث  قبحاً في جنسٍ
لذكور الإنس ومقصدها
تهجوهم ترمي أفكاراً
تمقتهم حسب ثقافتها
فتعمّم فيهم أحكاماً
صاغتها حسب إرادتها
لن أسكت كلّا لن أبقى
مكتوف الأيدي ساعتها
سألقّن كلّ مهاجيةٍ
درساً من أجل عداوتها
فأنا رجلٌ
عصبيٌّ جدا
حين أرى
عصبية أنثى ساقتها
كي تمقت في ذكرٍ جمعاً
أو تنكر فيه علاقتها
فأنا ذكرٌ
عصبيٌّ جدا
سأدافع حتماً عن صفتي
وسأرفع شأن مكانتها
في ذلك مهما كلّفني
حتّى لو أذبح كم أنثى
أو أعلن حكم إبادتها
مادامت تمقت أقراناً
وذكوراً بين قصيدتها
وتوفّر في ذلك صوراً
للمقت بحسب بلاغتها
فتشبّه منهم أثواراً
وكلاباً أيضاً وأفاعي
ووحوشاً بين حديقتها
سأدمّر حتماً ما صنعتَ
وأحطّم فكر ثقافتها
وعليها أسلّط أبياتي
وسأنسى لي صداقتها
ما دامت تهزأُ ساخرةً
برجالٍ جهلت عزتها
كي تزرع سعداً وسروراً
في الأنثَى تلك نضيرتها
فسأعلن حرباً عارمةً
وأوسّع حجم مساحتها
فأنا رجلٌ
عصبيٌّ جدا
وأريدك أن تفهمي شيئاً
ما كنتُ غبياً عصبيْاً
بل أنت فتاةً عصبيّةْ
جاهلةً أيضاً وغبيّة
من جاءت زرعت أفكاراً
تستدعي فيني العصبية

لم أكره في عمري أبداً
أنثى كالروح مكانتها
لم أمقت صنفاً معلوماً
من جنس الأنثى المحبوبة
ألّا من كانت مذهبها
من صنف الفكر الجنداري
وتكون عليهِ محسوبة
.......

ولأنّي
أحببت فتاةً راقيةً
تفهمني
تدرك حاجاتي
تدرسني
كمقرر درسٍ
كي تعلم
علماً غاياتي
قد صارت
شيئاً ملزما
لوجودي أيضاً وحياتي
بل صارت
كالنبض بقلبي
باقيةً.....
أهواها
أعشق أنفاساً
بالدنيا ذي تتنفسها
فهيَ الأنثى
.... ..إلخ

لـ عبد الرحمن جانم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *