ولـقد هجرت الشعـر حين ريتهُ
سـلعا يباع باارخص الاثمــــــاني
وانظمـت ابيـاتي وقلـت قصيدتي
فـختر لهـا ماشـاءت من علـوانِ
فيـها رسمت الحـق أوضح لوحـةً
وخطيت بالآلام والاشجـاني
حين ريت الطفل يبكي صارخـا
من الضماء والـجوع ولبسه العريانِ
والأخ يمشي بالخلاء وشادرا
من العار والعيب وجمة الاحزانِ
والام ترشف والدموع بعينهـا
تكافح الآلام وإلا شجــــــانِ
والأب يرفـع بالايديـن تذرعـا
يسائل ويطلب فـرجـة الرحمانِ
فان صرختُ وامتاه من يسمعك
صمـِــــــة الاذانــــــي
وان صرختُ وملتـاه من يسمعك
حكـامنـا القــــرصــاني
ماقـلدون الدين الا بعمــًــــــةً
كم افسـِــدوا ما شـــــٓرع الفرقانِ
اغرتهم ابليس في حـب الهوى
وزادهـم بالظلم والعصـيانِ
اخواننا هيـا نرحـم بيننـا لعل
الــدموع تهــجر من الأجفانِ
هذا هو أمرا امربـه نبينـــــا
والامـر والطاعـه من رضا الرَّحْمَنِ
قلم /مطيع اللهبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب