الاثنين، 17 يونيو 2019

القّرآن العظيم والسنَنٌ المطهّره

يقول ابن المبارك - رحمه الله تعالى : (( قلتُ لسفيان الثوري : ما أبعد أبا حنيفة من الغيبة ! ما سمعتُه يغتاب عدوًا له قطَّ . فقال سفيان : هو والله أعقل من أن يُسلِّط على حسناته مَن يذهب بها )) .

تاريخ بغداد [١٣/٣٦٣] .

قال الحسن بن يوسف : (( يوم مات أبو حنيفة صُلي عليه ست مرات من كثرة الزحام )) .

تهذيب الكمال [٢٩/٤٤٤] .

قال أبو معاوية الضرير - رحمه الله تعالى : (( حبُّ أبي حنيفة من السنة )) .

سير أعلام النبلاء [٦/٤٠١] .

قال علي بن عاصم - رحمه الله تعالى : (( لو وزن علم الإمام أبي حنيفة بعلم أهل زمانه ، لرجح عليهم )) .

سير أعلام النبلاء [٦/٤٠٣] .

قال سفيان بن عيينة :

اﻟﺘﻔﻜﺮ ﻣﻔﺘﺎﺡ اﻟﺮﺣﻤﺔ ، أﻻ ﺗﺮﻯ أن الرجل ﻳﺘﻔﻜﺮ ﻓﻴﺘﻮﺏ .

حلية الأولياء [٣٠٦/٧] .

قال قتيبة بن مهران : صحبت الكسائي إحدى وخمسين سنة ، وقرأت عليه القرآن كاملاً ، وقرأ هو عليَّ القرآن كاملاً .

غاية النهاية لابن الجزري [٢٦/٢] .

• - قال الأحنف بن قيس : " ما ذكرت أحدًا بسوء بعد أن يقوم من عندي " .

صفة الصفوة : [١٩٩/٣] .

• - عن مخلد بن الحسين قال : " ما تكلَّمتُ بكلمة أريد أن أعتذر منها منذ خمسين سنة " .

حلية الأولياء : [٢٦٦/٨] .

• - عن عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - قال : " قال بعضهم في تفسير العزلة : هو أن تكون مع القوم ، فإن خاضوا في ذكر الله ، فخض معهم ، وإن خاضوا في غير ذلك ، فاسكت " .

الصمت لابن أبي الدنيا : [٢٤١] .

• - قال سهل بن عبد الله التُّسْتَري - رحمه الله تعالى :

" من أخلاق الصدِّيقين أن لا يحلفوا بالله ، وأن لا يغتابوا ، ولا يُغتاب عندهم ، وأن لا يشبعوا ، وإذا وعدوا لم يُخْلِفوا ، ولا يمزحون أصلاً " .

سير أعلام النبلاء : [٣٣٢/١٣] .

• - قال خارجة بن مصعب : " صَحِبَتْ عَبْدَ اللهِ بْن عَوْنٍ أَرُبُعًا وَعِشْرِينَ سِنَّةً ، فَمَا أعْلَمُ أَنَّ الْمَلَاَئِكَةَ كَتَبَتْ عَلِيُّهُ خَطِيئَةً " .

الحلية : [٣٧/٣] .

عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ أنَّ رَسُول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ : (( حُجِبَتِ النَّارُ بالشَّهَواتِ ، وَحُجِبَتِ الجَنَّةُ بِالمَكَارِهِ )) . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

وفي رواية لمسلم : (( حُفَّتْ )) بدل (( حُجِبَتْ )) وَهُوَ بمعناه : أي بينه وبينها هَذَا الحجاب فإذا فعله دخلها .

رياض الصالحين (١٠١)
كتاب المقدمات - باب المجاهدة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ )) . رواه مسلم (٢٩٥٦) .

شرح الحديث : قوله صلى الله عليه وسلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر )) .
معناه أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة والمكروهة ، مكلف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات استراح من هذا ، وانقلب إلى ما أعد الله تعالى له من النعيم الدائم ، والراحة الخالصة من النقصان . وأما الكافر فإنما له من ذلك ما حصل في الدنيا مع قلته وتكديره بالمنغصات ، فإذا مات صار إلى العذاب الدائم ، وشقاء الأبد . "شرح مسلم للنووي" (ص٣٩٥) .

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : (( لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَرِ ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ )) . رواه البخاري (١٠٨٦) ، ومسلم (١٣٣٨) واللفظ له .

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يخطُبُ ، يقول : (( لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ ، ولا تسافِرِ المرأةُ إلَّا مع ذي مَحْرَمٍ ، فقام رجلٌ ، فقال : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّ امرَأتي خرجت حاجَّةً ، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غزوةِ كذا وكذا ، قال : انطَلِقْ فحُجَّ مع امرأَتِك )) . رواه البخاري (٥٢٣٣) ، ومسلم (١٣٤١) واللفظ له .

عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، قال : (( لا طاعَةَ في معصِيَةِ اللهِ ، إنَّما الطَّاعَةُ في المعروفِ )) . رواه البخاري (٧٢٥٧) ، ومسلم (١٨٤٠) واللفظ له .

• - قال الحافظ الذهبي - رحمه الله تعالى :

• - لا عصمة إلا للملائكة والنبيين ، وكل أحد يصيب ويخطئ ، ويؤخذ من قوله ويترك ، سوى النبي - صلى الله عليه وسلم - فإنه معصوم ، مؤيد بالوحي .

📜【 سير أعلام النبلاء             (٤٠٢/٤) 】

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَتَى أَهْلَهُ وَقَالَ بِسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا . فَرُزِقَا وَلَدًا ، لَمْ يَضُرُّهُ الشَّيْطَانُ )) .

رواه البخاري (٣٢٧١)
كتاب بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده

قال سفيان الثوري لعلي السلمي :

أصلح سريرتك يصلح الله لك علانيتك ، وعليك بقلة الكلام يلين قلبك .

حلية الأولياء [٨٢/٧] .

عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ خَتَنِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخِي جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ مَوْتِهِ دِرْهَمًا وَلاَ دِينَارًا وَلاَ عَبْدًا وَلاَ أَمَةً وَلاَ شَيْئًا ، إِلاَّ بَغْلَتَهُ الْبَيْضَاءَ وَسِلاَحَهُ وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً .

رواه البخاري (٢٧٣٩)
كتاب الوصايا - باب الوصايا

(( الخَتَن )) : الصِّهر .

عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ قَالَ سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى فَقَالَ لاَ . فَقُلْتُ كَيْفَ كُتِبَ عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةُ أَوْ أُمِرُوا بِالْوَصِيَّةِ قَالَ أَوْصَى بِكِتَابِ اللهِ .

رواه البخاري (٢٧٤٠)
كتاب الوصايا - باب الوصايا

• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :

• - الكفر والمعاصي والفسوق كلُّه غموم ، وكلما عزم العبد أن يخرج منه ، أبت عليه نفسه وشيطانه ومألفهُ ، فلا يزال في غم ذلك حتى يموت ، فإن لم يخرج من غم ذلك في الدنيا ، بقي في غمه في البرزخ ، وفي القيامة ، وإن خرج من غمه ، وضيقه هاهنا ، خرج منه هناك ، فما حبس العبد عن الله في هذه الدار حبسه عنه بعد الموت ، وكان معذبًا به هناك كما كان قلبه معذبا به في الدنيا ، فليس العشاق والفجرة والظلمة في لذة في هذه الدار ، وإنما هم معذبون فيها وفي البرزخ وفي القيامة ، ولكن سكر الشهوة وموت القلب حال بينهم وبين الشعور بالألم ، فإذا حيل بينهم وبين ما يشتهون ، أحضرت نفوسهم الألم الشديد ، وصار يعمل فيها بعد الموت نظير ما يعمل الدود في لحومهم ، فالآلام تأكل أرواحهم ، غير أنها لا تفنىٰ ، والدود يأكل جسومهم .

📜【 روضة المحبين                 (٥٩٨/١) 】

• - قال الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله تعالى :

• - دَلَّتِ الْأَدِلَّةُ الْقَطْعِيَّةُ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى أَنَّ طَائِفَةً مِنْ عُصَاةِ الْمُؤْمِنِينَ يُعَذَّبُونَ ثُمَّ يَخْرُجُونَ مِنَ النَّارِ بِالشَّفَاعَةِ .

📜【 فتح الباري                  (٢٢٦/١) 】

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ لَمْ يَرَهُ ، كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ ، وَلَنْ يَفْعَلَ ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ ، صُبَّ فِي أُذُنِهِ الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً ، عُذِّبِ وَكُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ )) .

رواه البخاري (٧٠٤٢)
باب من كذب في حلمه - كتاب التعبير

(( مَن تحلَّم بحلم )) : أي تكلف الحلم ، وزعم أنه رأى ولم ير .
(( يعقد بين شعيرتين )) : تعجيزًا أو تعذيبًا .
(( الآنُك )) : بالمد وضم النون وتخفيف الكاف ، وهو الرصاص المذاب ، وقيل : هو الرصاص الأبيض ، وقيل : الأسود ، وقيل : هو الخالص منه .

عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ قَالَ مَرَّ بِالشَّامِ عَلَى أُنَاسٍ وَقَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ وَصُبَّ عَلَى رُءُوسِهِمُ الزَّيْتُ فَقَالَ مَا هَذَا قِيلَ يُعَذَّبُونَ فِي الْخَرَاجِ . فَقَالَ أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : (( إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ فِي الدُّنْيَا )) .

رواه مسلم (٢٦١٣)
باب الوعيد الشديد لمن عذب الناس بغير حق - كتاب البر والصلة والآدب

قال الإمام النووي - رحمه الله تعالى : هذا محمول على التعذيب بغير حق ، فلا يدخل فيه التعذيب بحق كالقصاص ، والحدود ، والتعزير ، ونحو ذلك .

• - قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :

• - إذا كنت تقوم لعملك في الدنيا فلماذا لا تقوم لعملك في الآخرة ؟!

📜【 مجموع فتاوى ورسائل      (٢٣/١٢) 】

• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :

• - مَن علتْ هِمتهُ ، وخَشعتْ نَفسهُ ، اتّصف بِكُل خلقٍ جميل ، وَمن دنت همته ، وطغت نَفسه ، اتّصف بِكُل خلق رذيل .

📜【 الـفـوائـد                       (١٤٤/١) 】

• - قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالىٰ :

• - تدبير الحق عز وجل لك خير من تدبيرك ، وقد يمنعك ما تهوىٰ ابتلاء ، ليبلو صبرك ، فأره الصبر الجميل ، تر عن قرب ما يسر .

📜【 صيد الخاطر              (٢٠٥/١) 】

قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى :

تدبير الحق عز وجل لك خير من تدبيرك ، وقد يمنعك ما تهوى ابتلاء ، ليبلو صبرك ، فأره الصبر الجميل ، تر عن قربٍ ما يسر .
ومتى نظفت طرق الإجابة عن أدران الذنوب ، وصبرت على ما يقضيه لك ، فكل ما يجري أصلح لك ، عطاءً كان أو منعًا .

صيد الخاطر [٢٠٥/١] .

عن ابن مسعودٍ رضي اللهُ عنهُ عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ : (( لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ! )) فَقَالَ رَجُلٌ : إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ، وَنَعْلُهُ حَسَنةً ، فَقَالَ : (( إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ ، الكِبْرُ : بَطَرُ الحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ )) . رواه مسلم .

ومعنى (( بَطَرُ الحَقِّ )) دَفْعُه ، (( وغَمْطُهُمْ )) : احْتِقَارُهُمْ ، وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُهُ أوْضَحَ مِنْ هَذَا في باب الكِبْرِ .

رياض الصالحين (١٥٧٥)
كتاب الأمور المنهي عنها - باب تحريم احتقار المسلمين

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ )) . قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً . قَالَ : (( إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ )) .

رواه مسلم (٩١)
باب تحريم الكبر وبيانه - كتاب الإيمان

( بطر الحق ) : رده بعد معرفته .

( وغمط الناس ) : احتقارهم .

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّة مِنْ كِبْرٍ ! )) فَقَالَ رَجُلٌ : إنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ، ونَعْلُهُ حَسَنَةً ؟ قَالَ : (( إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ ، الكِبْرُ : بَطَرُ الحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ )) . رواه مسلم .

(( بَطَرُ الحَقِّ )) : دَفْعُهُ وَرَدُّهُ عَلَى قَائِلِهِ ، وَ(( غَمْطُ النَّاسِ )) : احْتِقَارُهُمْ .

رياض الصالحين (٦١٢)
باب تحريم الكبر والإعجاب - كتاب المقدمات

• - قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :

• - إذا فسد الزمان ورأيت أن اختلاطك مع الناس لا يزيدك إلا شرًا وبعدًا من الله فعليك بالوحدة اعتزل قال النبي صلى الله عليه وسلم : يوشك أن يكون خير مال الرجل غنمًا يتبع بها شعث الجبال ومراتع القطر .

📜【 شرح رياض الصالحين     (٣٥٤/٥) 】

• - قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :

• - لقد خاب قوم تهاونوا بصلاتهم حتى ثقلت عليهم فأشبهوا بذلك المنافقين تجد أحدهم تحبسه الحاجة الدنيوية ساعة أو ساعتين أو أكثر من ذلك ، ولو كانت قليلة وزهيدة ، ولا يستطيع أن يصبر عشر هذا الزمن للصلاة المكتوبة الصلاة عنده أثقل من الجبال وتنعيم بدنه ، واتباع لذاته عنده هو رأس المال ، فما أعظم خسارته ، وما أطول ندمه عند أخذ الكتب باليمين وبالشمال .

📜【 الضياء اللامع                (١٣٦/١) 】

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *