📚📚📚📚📚📚
في رثاء كبش العيد🐑
للشاعر علي الحسامي
ويعقبه رد للشاعر/عبدالله الديفي
ــــــــــــــ
.
أيها الكبشُ
وقد حان الأجل
فأنا أبكيك دمعا لم أزل.
بعد عامٍ مر يا كبشَ الفدى
وأنا أرعاك في سفحِ الجبل
لم أدع مرعىً .. ولا حقلا ًولا مرتعا إلا نزلنا يابطل
تسِبق اللهفةُ دوما
خطونا
ونغني في حبور وجَذل
كنت يا كبشي عزيزا طالما
هطلت نحوك ياكبش القبل
كنت ما أملك من دنيا الشقا
رأس مالٍ لا تضاهيه الدُول
كنت خلا ورفيقا صالحا
لست ختالاً ولا فيك دَغل...
فاصطفاك الموت يا كبشي وفي لحظةٍ مرت أتى خطبٌ جلل
لم أصدق أن هذا كبشنا
عنك يا دنياي ليلا قد رحل
ترك الحسرة في قلبي فها
أنا أبكيه ويبكيني الأمل
ما دلفت البيت إلا خلته
قادما نحوي يلبي في عجل
يوسع
القادم شما أنفه
ويجيل الطرف فيه والمقل
كم تمنيتك لحما هانئا
مرقا أشربه شرب العسل🍺
فإذا بك قد ودعتني
فأنا أستقبل الآن( الزعل)
ليس هذا العيد إلا حسرةٌ
ٌ
قادم يطفئ في قلبي الشعل💥💥
كيف أسلوك وما بي سلوةٌ؟؟
فاسترح أنت قريرا ياحمل
غير أني سوف أبكي فقدكم😪
وأواري دمع عينٍ كم هطل
باحثا بعدك عن أضحيةٍ🐓
قبل يوم العيد جني للعجل🙈
علي الحسامي
ــــــ
رد من الشاعر/عبدالله الديفي :
ياحسامي ..
ألف مبروكٍ يرافقه سلامي
لك يا خلِّي وفيراً باحترامي
أنتَ تبكي لفراق الكبشِ دمعاً
رجّعُوا قِرْشِي لأنّ السُّوقَ حامي
أحمد الله بما قد نلتَ حظــّاً
لاتؤاخذْني بأقوالِ ملامي
ليس ما ألقاه كبشاً ..قبل هذا
كان ثورُ العيد مَيّاحاً (تهامي)
لو ذهبتَ السُّوقَ في وقت قريبٍ
قبل يوم العيد ، تلقاهُ كلامي
إنّ قِدْرَ الطّبخِ صافٍ كنهارٍ
كان هذا القِدْرُ كالليلِ السُّخامي
عُدْتَ ياعيد بحالٍ لم يجئنا
مثله قَبلاً وفي العهدِ الإمامي
الشّريفُ الحرُّ لايحضى بِعِيــدٍ
عيدُ هذا العيد للصِّ الحرامي
شاقُّ هذا العيد يا خلِّي عسيرٌ
وصروفُ الدّهرِ أبرتْ لي عظامي
مرّ عامٌ ..لم نرَ أيّ انفــراجٍ
إن وضعي اليوم صعبٌ گارتطامي
ومآسٍ تتوالى بازديــادٍ
لتصبّ اليومَ في صوبِ انهزامي
كلما حاولت أن أقهر منها
كشّرتْ نحوي وحالت من أمامي
لستُ أرجو أيّ مخلوقٍ بذلٍ
بل أمانَ اللهِ ِأرجو في ختامي
ــــــ
١٨-أغسطس٢۰١٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب