التحايا للعلم قصد البصيرة
.........
إن أسمى المراكز الصيفية
من تعالج وعي الهدى والبصيرة
غير كاف في الصيف صقل شباب
غير مجد تلقين ذات الحصيرة
مرحبا بالدروس من كل فن
مرحبا بالشباب شبل المسيرة
لاتعودوا إلى التمذهب.. كلاً
وإلى الاصل صححوا كل حيرة
واشرحوا للشباب ماغاب عنهم
واكشفوها حقائقاً مستنيرة
الفراغ الشتات إن حل فينا
وسعوها المدارك المستشيرة
وانبذوا كل مشكل عن زمان
وأبينوا للناشئين الجريرة
واعلموا أنها نكالٌ علينا
إن تركنا التراث نهجاً وسيرة
واعملوا بالذي هديتم إليه
قدوة الفعل فاعلٌ في العشيرة
إن درستم فقه الطهارة كونوا
بين أصفى مناهل وحضيرة
كتم العلم معشرٌ عن عنادٍ
وأذاع الفلاح من فيه غيرة
إن ناشئة الشباب لديكم
ياضمير البلاد في كل ديرة
واعلموا أن مورد الدروس حفيٌ
أن يزكي الرجال مثل الجزيرة
ههنا ههنا لدينا نكوصٌ
فأقيموا اعوجاج هذي الجزيرة
أشهر الصيف لامناص ستبقى
موئل الشاربين أصفى.. منيرة
لي رجاءٌ بالرفق حال التلقي
وبوعي الحصيف لا كالضريرة
البراءات من يهود أساسٌ
والولاءات للعقول الكبيرة
ومن المصحف الشريف انتهالٌ
ومن الآل عترةً وسريرة
وختام الكلام صلى إلهي
كل حين مزن السحاب الدريرة
هو صلى على البشير.. وثنى
وإلينا أعاد أمر البصيرة
صلواتي على الحبيب المصفى
وعلى الآل.. هل وعينا نذيره
.....
محمد عبدالقدوس الوزير
24يوليو 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب