ابوليث /محفل
حقا هيا لبدر قد أشرق بطلته
يزهو جمالا بذاك النور متقدا
أضاء كوني نهارا عند طلعته
وأشرق الصبح بلأنوار محتشدا
كدرة الماس ضائت مد مملكتي
ومن سناها إستضاء الكل وإرتشدا
لحسنها ما رائت عيني لها شبها
كلا ولا مثلها في عالمي أحدا
شمس الأصيل أضائت بين وجنتها
كأنها الدر والياقوت والزبدا
يغار بدر السماء من حسن طلتها
وانجم الليل تخفي جوفها الكمدا
وفي العراق تلال السبع تعشقها
وتشتكي زهر بابل عشقها الأبدا
على ضفاف فؤادي طاب مقعدها
وفي السعادة دارا عيشها رغدا
يهفو فؤادي بها شعرا وتطربه
بلابل الصبح تسجع لحنها الغردا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب