وصايا
ااااااااا
.
لا تثقل بسمتك الأولى بالثانية التي تحمل معنىً ثالثٍ يحمل جنازة الحب إلى قلبها دون منعى .
لا ترتدي زيًّا من مناخات أشواقك الخاصة حينما تدق باب قلبها في صباح الحب العام .
لا تأخذ بيدها في الشارع وأصابع حبك متشبثةٌ بمرادك ، وحقائب فكرك مفعمةٌ بك !، أو بالتوقيت العاطفي .
لا تضعها في استراحة قلبك ، وتنتظر القدوم بما يليق بانتظارك الأناني ،
فشفرات قلبها بلا أرقامٍ أو حروف ، شفرات قلبها نسخةٌ من روحها فيك ، فأتها بها ، أو دعها مقفلة بها ،
فتسربها مصيريٌّ بارد ، فلا تلعب ، واعلم أن ما تبخر من قلبها حبًّا وحزنًا ، قد صار نبيًّا وهاجسًا فيك ؛ فلا تكفر .
عثمان المسوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب