ملوك في جلد عبيد
.............
فليقصفوك علامةً وعلانية
وليقتلوك إذا أرادوا ثانية
وليحصروك ويمنعوك فإنهم
أدنى من المستوردات الزانية
ولينفقوا أموالهم وسلاحهم
وليصنعوا من لون جوعك آنية
وليغضبوا من أجل أمريكا فما
عادت لأمريكا لدينا ثانية
أن الصهاينة الكبار وحلفهم
زيف وزيغ واحدٌ وزبانية
لجهنم أبوابها... فليفعلوا
مرحى لموردهم بكل حنانية
هذا الخليج ومن يدير مصيره
ومصيرهم.. كشفته عنا (قانية)
فلكم غزونا في الوسائط ثم لم
نرهم سوى أعجاز نخل فانية
في نهم مذ وصلوا زمانا ربما
لازال يلعب حلفهم غوجانية
بعدت عليهم بعد عاد من سما
صنعاء.. بل غدت الرياض الدانية
كم جيشوا وتعسكرت أوباشهم
وتسلحت وتدرعت بثمانية
نحن اليمانون الكرام.. وسل إذا
تجهل... ففينا أنفسٌ متفانية
.......
محمد، عبدالقدوس الوزير
13 يوليو 2019م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب