الاثنين، 5 أغسطس 2019

ياامااااه .. بقلم الشاعر عبدالعزيز الشجاع

#ياأُماه
..
عاشت بِإرشِيفِ أُذُنيكِ إنتقاداتي .
وإستوطنت بِضفافِ الخدِ دمعاتي.
تاهت معى وجهِكِ المفقودُ أُمنيتي.
أُمي وما صوبت هدفاً سِهاماتي .
حيرانُ مازارني حلٌ لِأسئِلتي .
ولا إستقرت على جُرحٍ كِتاباتي .
أُردِدُ الحُزنٰ في جوفي وأكتُمُهُ .
فيظهرُ القهرٰ مِن شُطئانِ أبياتي
مُحطمٌ أنا لا أملٌ و لا حُلُمٌ .
يكسوني زِياً غزلتُهُ مِن مُعاناتي .
لو تحصُرين جِراح الخلقِ أجمعها.
لساوئتها جِراحٌ مِن جِراحاتي.
لو كُنتُ ذا مالٍ ماكُنتِ فاقِدة وصلي .
لٰكِن فُقد المالِ سُوء الحالِ أناتي .
لكِ أُمي ناديت لا شيئ رد علي .
كلستِ تقرينٰ سطراً مِن رِسالاتي .
ظنيتُ وصلكِ يا أُماهُ لي حُلُماً .
فصار وهماً بِأوطانِ الخُرافاتي .
ما كُنتُ أعلمُ أن البُعد طاب لكِ .
و لايُهِمُكِ جرحي او مُداواتي .
تُمسي بقلبي أشواقٌ فأوهِمُهُ .
أن اللِقاء قريبٌ مِن مُقيلاتي .
لِما طال هجرُك يامن أنتِ لِي أُما .
وصار وصلُكِ مِن أقسى عُقوباتي .
..
دفنتِ في بلدِ الأهرامِ أُمنيتي .
فعِشتُ أكتُبُ كالأيتامِ مأساتي .

كتبتُ مِن حِبرِ الشِريانِ أجوِبةً .
والردُ أبعدٰ مِيلاد إحتِفالاتي .
قسيتِ قلبكِ تستدمِين ألبِستي.
وتجهلين بِلا ذنبٍ بِلا سببٍ نِداءاتي .
واقسوتاه
نُسيتُ فترعرعت أشواكُ في حقلي .
تبعثرت كُل أوراقِ الزُهيراتي .
ضيعتِ أيامي في همٍ وفي وهمٍ .
فرفرفت بِشواطِئ الحِرمان راياتي .
..
بعيدةٌ شِئتُ أشكي موت أُمنيتي .
إليكِ فأنتحرت باقي طُموحاتي .
غرِقتُ و البحرُ ناداكِ بِمُنقِذتي .
والردُ أغرقا أُسطُول إحتِمالاتي .
فصِرتِ سبباً ألآ دمرٰ حياتي .
لِما أطلتِ هجريا وأستبعدتِ بهجاتي .
سأعيشُ بعد اليوم يا أُماهُ لِتريني .
أصُبُ دمعي آه وأتوضى بِدمعاتي .
@@
عبدالعزيز الشجاع
مِن الإرشيف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب

تابعنا على فيسبوك

Labels

شريط الأخبار

ads

حكمة

في بعض الأحيان الخطوة الأولى هي الخطوة الأصعب تقدم وأخطوها فقط وليكن لديك الشجاعة الكافية لان تتبع إحساسك وحاستك السادسة.

حكمة اليوم !

التسميات

العاب

منوعات

{"widgetType": "recent posts","widgetCount": 4}

Contact us

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *