لبيك
لبيك ربي والمحاجرُ تمطُرُ
لبى فؤادي خاضِعاً يستغفِرُ
لبيك حُباً ساكِناً قاع الحشا
لبيك شوقاً في الحنايا أضمرُ
لبيك صمتاً عِند أفياءِ الدُجى
لبيك توقاً من فُؤادي يقطُرُ
رباه فرَّ القلبُ من عثراتِهِ
رباه جِئتك جاثياً أستغِفرُ
شوقي إلى بيتِ الرحيمِ مُكثفٌ
وحنينُ قلبي لِلمدينةِ أكثرُ
أشتاقُ رائِحة المدينةِ إنها
طِبُ المصائِبِ عِندما تتعسرُ
وذكرتُ أحمد عِند كعبتِك التي
لي عِند رُكنيها رحيقٌ مُزهِرُ
ومدامِعي هبت إلى وِديانِها
وعُيونُ قلبي هاهُنا تتفجرُ
ربي أغِثني من كُروبي كُلِها
وأرحم شُجوني إنها تتبعثرُ
مالي ملاذٌ غير بابِك سيدي
دُنياي ضاقت جِئتُ مِنها أنفرُ
طارت إليك خواطري يا خالِقي
فأنا بِحُبك خافِقي مُتحرِرُ
سبأ البعداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ادرج تعليقك في مجلة شعراء العرب